نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

نتائج البحث

  1. ي

    الدهس

    أخيرا عثرت على الداهس النمطي للزهور في حديقة المدينة. ركضت نحوه، أخذت ذراعه أعنفه وأديره صوبي، فانتبهت لعصاه البيضاء والنحيلة.
  2. ي

    اللعنة

    -عليك اللعنة أيها الجرذ الحقير ... دوت صرخته حرى بالألم. باغته انتفاض فأر التجارب في يده فوخز نفسه عوضا عنه بإبرة السوء. كان يعرف ماذا تحمل: جرثومة ساهم في تطويرها و صار الآن حاملها الوحيد. كأنه يحس بسريانها عبر الشرايين، و تكاد تعطل رئتيه فزعا: بضع أشهر قبل أن يجد نفسه أمام مصيره المحتوم. لا...
  3. ي

    الخائف من الظلال

    أكاد أسمع لهاته و هو يلاحقني. كان طويلاً و ظله المتطاول يكاد ينقض علي. كنت أسرع في الجري و لكني أشبه بمن يتخبط في الرمال المتحركة. كم ندمت على اختياري في لحظة الفزع هذا الزقاق المظلم بعمود الإضاءة الخافت. اعتقدت أن الليل ستار و منفذ. يكاد يبلغني بل أحس بيده على كتفي و قد شلت حركتي في لحظة واحدة...
  4. ي

    العجوز و الأوغاد

    لم يكن يخشى الأسودين: الليل و البحر، فهما رفيقا عمر طال إلى ذروته هذه الليلة، عندما رجع منهما بلؤلؤةٍ عظيمة. قطع الأوغاد طريق عودته مدججين بالحقد و الحديد. نظر إلى ما في يده، فرآها بيضاء من غير سوء. رمى بها إلى جوفه، و استل مُدْيَةُ الصيد. تقدم صائحاً: اليوم نعرف من منا يملك أثمن الأحشاء.
  5. ي

    الولادة

    هي المرة الألف التي أسير فيها على رأسي. الجميع حولي يمشون على عقب. كنت أرى رؤوسهم و هي تدب على الهواء و أتساءل لماذا رمى الجميع قبعاتهم إلى حفرةٍ قبل أن يردموها بقطع من الأرض. عقلان هو اسمي. وأذكر من هويتي لون قطةٍ رمادية، و أفهم من تاريخي أن الكلاب كانت تطاردني كلما تسلقت السياج. أريد أن أسير...
  6. ي

    الشرود

    كان يهوى المكوث على قاربٍ شاردٍ بين حلمين أو موجتين يقول السماء تزيد علواً ولكن بحري الحزين يحطِّم مند الأزل رأسه على الصخور ... الحِراب ...
أعلى