جريح في حضن أمه ينزف، يتأوه، يتلوى من شدة الألم. إخوته يطوفون حوله مذعورين.
الأب مرتبك، تائه، أخذ سكينا، اقترب منه، فابتعد. ثم عاد بوسادة، اقترب منه، ثم توارى، فغادر المنزل مسرعا إلى الملهى الليلي.
الأم المكلومة نادت على أحد أطفالها: بنيّ! ناولني السكين من المطبخ؟ فغرسته في مكان جرح الجريح...