كانوا كديدان الأرض ، مهمتهم اختيار العناصر الفنية التي ستشكل أطر التدريس بمعهد الفنون الجميلة المزمع افتتاحه بمدينة (العجيلات)، دخلوا بحقائبهم السميكة العريضة يختالون كأنهم سيفصلون بين العباد هذا سعيد وذاك شقي، تركوا المترشحين ينتظرون بالخارج في جو بارد شتوي يكاد يشل أطرافهم، أغلبهم شباب ينتظرون...