نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

حاشا السامعين

حاشا السامعين

لازمة يختم كلامه بها كلما وردت في أحاديثه أسماء شخصيات حزبية أو حكومية أو برلمانية أو حتى عناوين الإدارات والمرافق الاجتماعية ...القول الفصل عنده : لاشيء يفرح في الأفق ! ..الصفر لازمناه في تحد " حضاري " لكل تطور ..يكفينا النقل من التركة التي وصلتنا دون أن نخضعها لقانون الإرث...!
إذا تجاوز الجالسون حول طاولة المقهى ثلاثة أنفار هب واقفا ليغير مكان جلوسه ؛ معتقدا أن العدد الزائد عن ثلاثة مجرد مشوشين أو مخبرين ..!..ترسخت هذه العادة في سلوكه منذ سنوات لواقعة تعرض لها من صديق رفض لغاية اليوم الإفصاح عنها. عندمايسمع مفردات من قبيل " التفاؤل " و " المستقبل " و " الأمل " يضحك بسخرية
طاغية قائلا :- أمة الشعر ومعها الغاوون ن
حاول بعض " أصدقائه " تغيير منطقه الأسود المستسلم ، فكان جوابه :- أنتم تقطرون علي الشمع ..! ..فيعاودون الكرة :-ماهي النتيجة التي حصلت عليها من تشاؤمك؟ك ..يصمت كحكيم بوذي لبعض الوقت ثم يرد :- أنا لا أعيش الوهم ..أفرق بين الواقع وأحلام اليقظة ...توالت الايام ثقيلة في غيابه المفاجىء ..اختفت القفشات والأجوبة البديهية..وربما كنت الأكثر تأثرا بانقطاع أخباره ..فالرجل يفكر بعقله وينطق بما اقتنع به بعيدا عن المجاملات والرياء والتملق ..فعسى يكون غيابه خيرا ...
 

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى