نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

حسرة

كنت كمن أصابته نوبة غضب شعواء، فادلهمت الدنيا في عينيه.. سار خلف غريزيته كوحش وراء طريدته المشتهاة، تناديه رائحة الدم ، فيستجيب لسحر النداء، وحين يترجل عن صهوة الغضب، يبهت مما أتته يداه، فيقول متحسرا، وقد نظر إلى مرآة الوجود الساخرة تنظر إليه بعتاب: أأنا؟
يا ويلتي ماذا فعلت؟
كانت زوجتي النازفة حقدا ترشقني بنظرات الإشفاق.
 
التعديل الأخير:

جبران الشداني

المؤسس
طاقم الإدارة
كنت كمن أصيب...سار..يترجل..
تـحية طيبة أخي عبد الرحيم
هذه المراوحة بين ضمير المتكلم و ضمير الغائب، بين الفعل الماضي و المضارع الحاضر ضمن ماض متجدد.. هل هي تركيبات زمنية خدمت رهان النص في بعده اللازمني و الأنطولوجي.. أم أنها اكتشفت بالتشويش على القارئ..؟؟
أظن أن الأمر يظل مرتبطا بإيقاع المراوحة، و مدى سلاستها، و أجدها أحيانا هنا عنيفة، ارتجاجية، و أبعد ما تكون عن دفق الغدير الناعم.
محبتي
 
تـحية طيبة أخي عبد الرحيم
هذه المراوحة بين ضمير المتكلم و ضمير الغائب، بين الفعل الماضي و المضارع الحاضر ضمن ماض متجدد.. هل هي تركيبات زمنية خدمت رهان النص في بعده اللازمني و الأنطولوجي.. أم أنها اكتشفت بالتشويش على القارئ..؟؟
أظن أن الأمر يظل مرتبطا بإيقاع المراوحة، و مدى سلاستها، و أجدها أحيانا هنا عنيفة، ارتجاجية، و أبعد ما تكون عن دفق الغدير الناعم.
محبتي
مرحبا بك أخي سيدي جبران
سعيد بقراءتك الثاقبة، وبتساؤلاتك البانية، والحق أني تلك المراوحة مقصودة لخلق رجة لدى المتلقي ليعيد قراءته بدل الخروج سريعا من النص؛ أظنني نصبت شراكا لذيذا بغاية تحقيق التساؤل بدل الاستهلاك السريع، ولست أدري إن وفقت.
شكري وتقديري
 

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى