نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

العجوز و الأوغاد

لم يكن يخشى الأسودين: الليل و البحر، فهما رفيقا عمر طال إلى ذروته هذه الليلة، عندما رجع منهما بلؤلؤةٍ عظيمة.
قطع الأوغاد طريق عودته مدججين بالحقد و الحديد. نظر إلى ما في يده، فرآها بيضاء من غير سوء.
رمى بها إلى جوفه، و استل مُدْيَةُ الصيد. تقدم صائحاً: اليوم نعرف من منا يملك أثمن الأحشاء.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

جبران الشداني

المؤسس
طاقم الإدارة
موفق هو القطع قبل بداية المعركة الحاسمة..
هكذا تبقى نهاية الحكاية مفتوحة أمام أنامل القارئ.
كل الود
 
أخي الكريم جبران الشداني،
بالفعل تراءى لي الخصمان وهما في موقعة النزال، فكان أحرى تجميد الصورة كي تبقى راسخة في ذهن القارئ كما هي.
أشكر مرورك ونظرتك الحصيفة.
مع كل الود أخي جبران.

ياسين
 

محمد فري

المدير العام
طاقم الإدارة
الحدث؛ يلخصه العنوان؛ وكأنه يفضح رهانه منذ البداية..
طريقة السرد جيدة عموما؛ ويبقى الحدث بحاجة إلى عنصر إدهاش أقوى.... فالحكاية تقتصر على غنيمة كسبها الصياد العجوز؛ وعلى أوغاد يستعدون لمهاجمته؛ ولعلنا هنا نبقى تواقين إلى ما يخلق المفارقة..
إشارة أخيرة إلى لفظة ( مدججون).. لعلها حال
تحياتي
 
الحدث؛ يلخصه العنوان؛ وكأنه يفضح رهانه منذ البداية..
طريقة السرد جيدة عموما؛ ويبقى الحدث بحاجة إلى عنصر إدهاش أقوى.... فالحكاية تقتصر على غنيمة كسبها الصياد العجوز؛ وعلى أوغاد يستعدون لمهاجمته؛ ولعلنا هنا نبقى تواقين إلى ما يخلق المفارقة..
إشارة أخيرة إلى لفظة ( مدججون).. لعلها حال
تحياتي
تحياتي الخالصة سيدي محمد،
أنا ممتن لمرورك وتعليقك. بالفعل نجد تلخيصا متسرعا للأقصوصة في العنوان، بيد أن قربه من مرجعية عالمية أغراني: العجوز والبحر.
دمت في كل خير وعافية أخي محمد.
 

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى