نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

بغدادمدينةالسلام... علي سيف الرعيني ..صحفي يمني

علي سيف الرعيني..اليمن
...

بغدادمدينةالسلام والحب مهدالحضارات ..تحفة صاغهاالرحمن من احلى التحف ..بغدادتئن وتبكي من فرط مااصابها ..
انَّها بغداد يا سادة، عاصِمة الرشيد، ومُنطلَق الفتوحات إلى بلاد فارس وما وراء النَّهرين.
لقد تتابعَت الممالِك على أرض الرَّافدين، وكانت بغداد هي حاضرتها من بابل القديمة إلى سلوقية الإغريقية وقطيسفون الفارسيَّة، وانتهَت إلى عاصمة الخلافة الإسلاميَّة لقرون وأزمنة مديدة.
ممَّا يميز هذه الحسناء وجود المتاحِف والمساجِد، والمدارس التاريخيَّة والمكتبات والمسارح، وكان يُطلق عليها العديد من الأسماء؛ كالمدينة المدوَّرة والزوراء، ودار السلام ومدينة المنصور؛ ويقصد به الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور الذي بناها وجعلها عاصمةً للخلافة العباسيَّة في القرن الثامن، وكلَّما تعددَت الأسماء دلَّ ذلك على علوِّ شأنها وأهميَّة موقعها ومكانتها.
وممَّا يتناقله المفكِّرون والأُدباء في العصر الحديث، ويمثِّل أهمية موقعها وموقع أرض الرافدين العلمي: قولهم: إنَّ الكتب تؤلَّف في مصر، وتُطبع في لبنان، وتُقرأ في العراق.
هذه الكلمات أَكتبها عن حاضرة الإسلام بغداد بمدادِ دمي قبل مداد قلمي؛ لعلَّ الأجيال القادِمة تَعلم أنَّنا لم نكن سببًا في ضياعها واستباحةِ حرماتها، وذهاب هيبتها ومكانتها، بل هي تَسري في عروقنا وهي تاجُ الرأس وأمل المحبِّين والعاشقين.
فكيف لمدينة كبغدادمحطةللانسانية أن يمزقهاالارهاب ويعبث فيهاالشتات أن تغرق بالدم ؟؟
 

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى