نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

بريق عينيها ... قصة قصيرة بقلم الأديب / عبده مرقص عبد الملاك سلامة

بريق عينيها
قصة قصيرة
بقلم /
عبده مرقص عبد الملاك
أحببتها و أسرني بريق عينيها
و قصة هوانا ملحمة تروي في مجلدات
كنت أثيرها و كنت دوما أثيرها
كانت صامدة كالطود رغم أنواء الحياة
أذكر انني لما كنت في الصف الثاني بالمرحلة الابتدائية
كانت شقاوة الأطفال تلازمني
و في أحد الأيام كنت أتصفح احدي الصحف
فقرأت بصوت جهوري
انقلاب سيارة و..............................و لم أكمل
حتي فوجئت بها تهتف : يا ولدي , لطفك يا الهي
وتضرب بيدها علي صدرها
و تغرق في بحر من الدموع
واذا ببريق عينيها لم يكن
سوي عقد من اللؤلؤ
انفرط فتساقطت حباته
حاولت أن أهدئ من روعها
قائلا الحادث في السويد و لم يسفر عن اصابات
فأجابت أليس من يعيشون في تلك البلد التي ذكرتها أناسا مثلنا
يا بني
ضع يدك علي عينك
كما تؤلمك تؤلم غيرك
و من يومها
و يدي علي عيني
فقد أورثتني ذلك العقد
الذي ينفرط حتي أثناء
مشاهدتي لفيلم كوميدي
تلك كانت أمي
عبده مرقص عبد الملاك
 

نقوس المهدي

مشرف
طاقم الإدارة
بريق عينيها
قصة قصيرة
بقلم /
عبده مرقص عبد الملاك
أحببتها و أسرني بريق عينيها
و قصة هوانا ملحمة تروي في مجلدات
كنت أثيرها و كنت دوما أثيرها
كانت صامدة كالطود رغم أنواء الحياة
أذكر انني لما كنت في الصف الثاني بالمرحلة الابتدائية
كانت شقاوة الأطفال تلازمني
و في أحد الأيام كنت أتصفح احدي الصحف
فقرأت بصوت جهوري
انقلاب سيارة و..............................و لم أكمل
حتي فوجئت بها تهتف : يا ولدي , لطفك يا الهي
وتضرب بيدها علي صدرها
و تغرق في بحر من الدموع
واذا ببريق عينيها لم يكن
سوي عقد من اللؤلؤ
انفرط فتساقطت حباته
حاولت أن أهدئ من روعها
قائلا الحادث في السويد و لم يسفر عن اصابات
فأجابت أليس من يعيشون في تلك البلد التي ذكرتها أناسا مثلنا
يا بني
ضع يدك علي عينك
كما تؤلمك تؤلم غيرك
و من يومها
و يدي علي عيني
فقد أورثتني ذلك العقد
الذي ينفرط حتي أثناء
مشاهدتي لفيلم كوميدي
تلك كانت أمي
عبده مرقص عبد الملاك

اقصوصة تفيض عاطفة .. تحاول مغالطة القارىء بسرديتها المناسبة والماكرة في نفس الآن.. عبر اجتراح اسلوب المبادرة الذي من شأنه اغراء القاريء واثارة فضوله.

كل التقدير
 

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى