عبد الرحيم التدلاوي
كاتب
تحبيك
خطرت بباله فكرة، فقام ينفذها توا. رسم أرضا فصارت وطنا، ورسم رجلا، فصار شعبا، ورسم حجرا فصار قصرا، ورسم امرأة فصارت نساء وجواري، ورسم يده فصار سلطانا.
كلما مل من أجنحة النساء، أطل على شعبه، وألقى خطبة مليئة بالخبز، يتلقفها الشعب ويمضغها بلذاذة، وينصرف تاركا في الساحة جوعه. يعود السلطان إلى أحضان النساء مسرورا..
انتابت الرسام نوبة ندم، عزا فعله لتمرد قلمه عليه، أو للا شعوره العامر بالمحرمات، أو للسلطة التي تراقب حركات ريشته بدقة قناص، فأراد أن يكفر عما اقترفته ريشته الضالعة في الخبث، فخطرت له الخيارات الثلاث التالية:
أن يرسم ممحاة كبيرة.
أن يمنح الشعب سلاحا.
أن يغتال السلطان.
وأنتم، ماذا تقترحون؟
خطرت بباله فكرة، فقام ينفذها توا. رسم أرضا فصارت وطنا، ورسم رجلا، فصار شعبا، ورسم حجرا فصار قصرا، ورسم امرأة فصارت نساء وجواري، ورسم يده فصار سلطانا.
كلما مل من أجنحة النساء، أطل على شعبه، وألقى خطبة مليئة بالخبز، يتلقفها الشعب ويمضغها بلذاذة، وينصرف تاركا في الساحة جوعه. يعود السلطان إلى أحضان النساء مسرورا..
انتابت الرسام نوبة ندم، عزا فعله لتمرد قلمه عليه، أو للا شعوره العامر بالمحرمات، أو للسلطة التي تراقب حركات ريشته بدقة قناص، فأراد أن يكفر عما اقترفته ريشته الضالعة في الخبث، فخطرت له الخيارات الثلاث التالية:
أن يرسم ممحاة كبيرة.
أن يمنح الشعب سلاحا.
أن يغتال السلطان.
وأنتم، ماذا تقترحون؟