نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

في ذاكرتي

ابي يشتري تلفازا اكثر انفتاحا من حكايات جدتي . لفلم الابيض والأسود حكاية ، يوم الخميس تصر والدتي عليّ لمراقبة اخوتي من بداية الفلم خوفا عليهم من الانحراف ، عندما تظهر المشاهد الاباحية مثل "القبلة " أغمض عيني و اجعلهم يغمضون اعينهم الى ان تنتهي اللقطة ، استرق النظر ، فأتابع القبلة وغيرها من العين الاخرى ،امي تكتشفني ، تندفع غاضبة نحو التلفاز وتغلقه ، أتوسل لها ان نكمل الفلم ، نذهب ساخطين الى النوم ، تفتح امي التلفاز تكمل الفلم مع أبي ونحن نتابع من تحت الغطاء ..
 
ذهبت حتى النهاية مع السرد رغم طوله في هكذا لقطة! حتى اكتمل المشهد.. كنت أحاول جاهداً أن أغمض إحدى العينين لأكتفي بجزء من النص في مخيلتي.. سبقتني الساردة وكانت ريشتها تغطي مساحة الرسم كلها!
مع تقديري للأخت الأستاذة مديحة.
 

نقوس المهدي

مشرف
طاقم الإدارة
ذهبت حتى النهاية مع السرد رغم طوله في هكذا لقطة! حتى اكتمل المشهد.. كنت أحاول جاهداً أن أغمض إحدى العينين لأكتفي بجزء من النص في مخيلتي.. سبقتني الساردة وكانت ريشتها تغطي مساحة الرسم كلها!
مع تقديري للأخت الأستاذة مديحة.
تحملنا أقصوصة في ذاكرتي سحيقا في الماضي... أيام التلفاز الابيض والاسود.. أيام الحشمة والوقار .. مع البنت التي تحرس اخوتها وبين الأم والب .. تنائيات تصنع الحدث.. بين الرغبة في المشاهدة وكبتها.. بين الرؤية الفاضحة والرؤية المستترة
نص جيد بكل المقاييس
كل التوفيق
 

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى