نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

كينيدي ٠٠٠!

كينيدي ...
انتصب أمامي كغفير ضيعة مصرية في الأرياف . نزع نظارته وأتبعها بقبعة رجال البحر :- السلام عليكم ...رددت السلام بأحسن منها وأنا أتفحص وجها غريبا بلحية خفيفة ..وعندما لاحظ حيرتي ، بادرني متسائلا :- هل تذكر كينيدي ..؟
امتعضت من استخفافه لي بسؤاله ؛ ومع ذلك أجبته :- الرئيس الأمريكي ..
لا..لا..صديقنا المطرب أزرق العينين ...
صمت ليتذكر ، وبعض برهة من الزمن استأنف كلامه :- في بداية السبعينيات
عندما كنا نحضر جميعا للتفرج على تمرينات جوق النجوم أو الكواكب في أحد " الكراجات " قرب سينيما الرياض ...
آه! تذكرت أيام شريف وعماد والسني وعبد الحق وذاك الطويل المتخصص في الدربوكة ...ولكن أنت لم أتذكرك !
بعد فشله في نبش ذاكرتي للتعرف عليه ، قال مستسلما :- على كل ..العتب على ضعف الذاكرة المنتقى ...وقبل أن أودعه سألته على سبيل إعادة التعارف من جديد :- ماذا تفعل الآن..؟ ..أجاب بشكل يبدو منه عدم رغبته في الإفصاح عن عمله :- ديسكور في نادي ليلي بأمستردام ..
شددت على يديه بكلتى يدي مودعا ومعلقا :- إذن بقيت في الميدان الفني
وقبل الفراق قلت له :- أي منا التقى " كنيدي " فليبلغه سلام الآخر..وافترقنا وأنا أكاد أجزم بأنه نسي اسمي كما نسيت إسمه...مرة أخرى العتب على الذاكرة .......
 

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى