الطفلة التي لم يعد والداها قادرين على تكاليف علاجها من مرض الصرع ، تتسول الصيدلاني دواءً لرضيعها المرتفع الحرارة .
مرحبا أستاذي عبد المجيد برزاني.
هذا النص يحتاج إلى طبيب، بل ومختص في الجراحة، ليُشرِّحه بعلم... لكني سأحاول اقتحامه.
مشهد "الرقية غير الشرعية" يبعث على التقزز، على الأسف، على الانحطاط الفكري، الثقافي، وأخيرا على التجارة بالدين.
العنوان يضيئ لنا دلالات النص:
الطفلة المريضة بالصرع، والتي لم تستطع متابعة العلاج( لفقر الأبوين )
تجد نفسها أم لطفل.
هل تشردت الطفلة المريضة...فاغتصبت، فحملت، فوضعت في الشارع رضيعها...؟
أم زوجت قسرا،باسم الفقر، باسم التخلص من أعبائها، لفقير مثلها ؟
المشهد كله مآسي على مآسي، ظلمات فوق ظلمات...
كما الراقي غير الشرعي يختلي بالضحية، يفترسها كيفما شاء: قد يضربها، قد يجلدها، كذالك حال الطفلة والرضيع في معاناتهم مع جهل الأبوين وتجاهل المجتمع والدولة.
محبتي