تخرج إلى شرفتها كلما داهما الملل، تجلس جلسة الحكماء، وتنظر إلى الأفق البعيد. تطلق سرب أحلامها، وتتابع بشغف رصاص القناصة الأهبل، يضيع في الهواء،..بعد فترة، تستعيد سربها، تطويه طي السجل للكتاب، وتعود إلى غرفة نومها، تنتظر، في حلمها العجيب والمتكرر، قدوم قناصها الأثير ..
تعد بأصابعها الطرية...