منير مسعودي
كاتب
سبحان الله، بالأمس القريب جدا، كانت منابرهم تعج عجيجا بالخطباء بالدعاة إلى" التوحيد"
هذه حقيقة تأكدت منها مؤخرا، لم يكونوا يدعون إلى " الله " سبحانه بل إلى توحيد الصف بينهم وبين الطاغوت ( دعوة الشيخ، دعوة الإمام).
كانت منابرهم تتزلزل من صراخهم، كانوا يذرذرون بذور الفتاوى بمناسبة، ومن غير مناسبة، وكأن وحيا يتنزل عليهم كل ساعة.
بل كانوا يكَّفرون المؤمنين الصادقين، ولم يسلم من طعناتهم حتى الشهداء.
أينكم الآن !!! أراكم تنظرون إلى بعضكم نظر المغشي عليه من الموت! ألم تذرفوا بالأمس دموع الإخلاص...أمام وسائل الإعلام؛ حين تتواصون بالصبر، وحين تستحضروة مكر الله، عذابه الشديد...النار.
أينكم!! بعد أن سلط الله عليكم مراهقا....يزرع بذور الرعب في رحم نسائكم.
جمال أحمد خاشقجي، لم يكن معارضا، بل فقط رفض أن يكون بوقا؛ لذلك (قتل) .