محمد ايت علو
كاتب
...ينخرط مؤلف "منح باردة" للكاتب محمد آيت علو ضمن مشروع إبداعي خلاق بدأه زميلي بإصدارات سابقة منها مجموعته القصصية (باب لقـلب الريح) وديوانه الشعري الباذِخ والمُمتلئ (عزلة والثلج أسود)وهو مشروعٌ يتأسس على أرضية صلبة هدفـها إعادة الإعـتبار إلى الإبـداع الخالص في عـصرشاحب صعب يترنح بين مهـاوي السقوط ومنحدرات الإنهيار، فكان لابد من رسم أفـق يعـيد له مكانته وسموه...!
وما يميز هذا العمل هو مدى التلاحم بين ما هو إبداعي/ فني/ شعري وتخييلي وما هو معيشي/واقعي وجودي، فهي تؤشر على حقيقة بادية ولكنها غيرعادية، تتمثل في التكثيف/ التنوع والغزارة في التجربة فقد استطاع أن يكثف تجربته الحياتية، إذ أن التعبير عند الكاتب: محمد آيت عـلوكبسولة تدَّخِرُ كل الأسئلة المحرقة، أو" رادار" يلتقِـطُ كل التفاصيل من على شاشة الإرسال النفسي
ويُفْرِكُ نُوتَتَهُ من سؤالٍ أخير، يَهُزُّ أحلاَمَنا قامَةً قَامة..
يفرشُ للعابِرينَ شجرة ...سِنْدِيَان،
ويُطْلِي وجْهَ الماء بعَبَقِ الياسَمِين،
يَفتحُ ميناءَه للغُرَبَاء في الميناء،
ويُوَدِّعُ المناديلَ الأخيرة،
كلوحةٍ مرسومةٍ بغفوةِ الإنتباه،وينحتُ،
ويُهَاجِرمن اللغة والنسيانِ إلى آخر رمق الروح...!
د:محمد رحمان
وما يميز هذا العمل هو مدى التلاحم بين ما هو إبداعي/ فني/ شعري وتخييلي وما هو معيشي/واقعي وجودي، فهي تؤشر على حقيقة بادية ولكنها غيرعادية، تتمثل في التكثيف/ التنوع والغزارة في التجربة فقد استطاع أن يكثف تجربته الحياتية، إذ أن التعبير عند الكاتب: محمد آيت عـلوكبسولة تدَّخِرُ كل الأسئلة المحرقة، أو" رادار" يلتقِـطُ كل التفاصيل من على شاشة الإرسال النفسي
إبداع متنوع يَنْصَهِرفيه ماهو نثري وشعري وسير ذاتي/مصورة الـذات وانشطاراتها سواء في حزنها أوفي يأسها المرير..، وسرعان ما تتسامى لتشارك الآخرين التطهيرمن قبح العالم ونشرالفرح الإنساني، ولكي يدرك المتلقي عمق هذاالكتاب فعليه أن يقرأه بعِشْقٍ وأنَّاةٍ وتَمَعُّن، فطُـوبَى لك زميلي،وطوبى لنا... يَِجلسُ على كَوْمَة حروف بلَّلَتْهَا السُّنُونو...ويُفْرِكُ نُوتَتَهُ من سؤالٍ أخير، يَهُزُّ أحلاَمَنا قامَةً قَامة..
يفرشُ للعابِرينَ شجرة ...سِنْدِيَان،
ويُطْلِي وجْهَ الماء بعَبَقِ الياسَمِين،
يَفتحُ ميناءَه للغُرَبَاء في الميناء،
ويُوَدِّعُ المناديلَ الأخيرة،
كلوحةٍ مرسومةٍ بغفوةِ الإنتباه،وينحتُ،
ويُهَاجِرمن اللغة والنسيانِ إلى آخر رمق الروح...!
د:محمد رحمان