حسن الولهازي
كاتب
إن كيدهنّ عظيم. ما السبب؟
ما سأقوله عن النساء يشمل الغالبية منهنّ. و هذا لا يعنى أن كلّهنّ بالأوصاف التي سأذكرها فهناك لا شكّ استثناءات. إن المتأمّل في الحياة اليومية يكتشف أن التعامل مع الرّجل أسهل من التعامل مع المرأة. فالمرأة مزاجية تتحكّم فيها الانفعالات إلى حدّ بعيد. و تبعا لذلك تغلّب رغبتها على المنطق. لا تحترم المنطق و لا تحترم حتّى من ينبّهها إلى أنّها لا تحترم المنطق. و بسبب خضوعها لرغبتها و تحكّم الانفعالات فيها تُوظّف ذكاءها في الكيد للغير، لا يهمّها سوى تحقيق أغراضها. حتّى الأخلاق عندها موظّفة في خدمة أهداف خبيثة. ولسائل أن يسأل: لماذا تميل المرأة إلى استخدام ذكائها للوصول إلى أهداف دون مراعاة لا للمنطق و لا للأخلاق؟ لماذا لهذه النزعة التسلّطية عند المرأة؟
السبب في نظري مرتبط بطبيعة المرأة كإمرأة. فالمرأة تحيا في تناقض صارخ بين وضعها ككائن واع وبين وضعها ككائن غريزي له رغبة جنسية. فمن جهة وعيها هي ثعلب ماكر ومن جهة رغبتها الجنسية هي حمل وديع. بتعبير أوضح. تُظهرالمرأة في العلاقة الحميمية نزعة مازوشية أو مازوخية (التلذّذ بتعذيب الذات). في لا تستمتع إلا عندما تكون ضحية. فالرجل هو الفاعل و هي المفعول بها. (و إن شئنا هي فاعلة من جهة أنّها مفعول بها أي هكذا هي تريد) فهي لا ترى نفسها كأنثى إلا عندما تكون في وضع الضحية. و الغريب أن المرأة تلوم الرجل الطيّب، الليّن في علاقته الحميمية معها و تعتبره ناقصا للرجولة. فالفحولة تقتضي شيئا و لو بسيطا من الشدّة إن لم نقل العنف. نقول عادة عن رجل أنّه اغتصب فتاة أو اعتدى عليها، ولا نقول أن فتاة اغتصبت رجلا. فالفاعلية هي من الرجل حتّى و لو أُجبر الرّجل على ذلك. طبعا لا نتحدّث هنا عن المرأة التي تعاني من مشاكل نفسية و تريد اللطم و البصق و الإهانة فهذا موضوع آخر، لكن نتحدّث عن المرأة العادية. و المرأة العادية بطبعها مازوشية في العلاقة الجنسية.
كيف تسترجع المرأة كرامتها المهدورة في هذه العلاقة الجنسية؟
المرأة بعد أن افتضح أمرها و ظهر ضعفها في العلاقة الجنسية تحاول أن تسترجع كرامتها في إظهار قيمتها في الحياة اليومية فاستخدام الكيد و الخبث و النصب و الاحتيال. و كأنّها تريد أن تقول لنا أنّها ليست بذلك الضعف التي بدر منها سابقا. المرأة حمل وديع في الليل، و ثعلب ماكر في النهار. و الغريب في الأمر أن المرأة لا تخجل من هذا التناقض بين حياتها النهارية و حياتها الليلية، و لا تسعى أن تكون معتدلة في الحياتين. باختصار كيد المرأة هو استدراك للكرامة المهدورة في العلاقة الجنسية.
ما سأقوله عن النساء يشمل الغالبية منهنّ. و هذا لا يعنى أن كلّهنّ بالأوصاف التي سأذكرها فهناك لا شكّ استثناءات. إن المتأمّل في الحياة اليومية يكتشف أن التعامل مع الرّجل أسهل من التعامل مع المرأة. فالمرأة مزاجية تتحكّم فيها الانفعالات إلى حدّ بعيد. و تبعا لذلك تغلّب رغبتها على المنطق. لا تحترم المنطق و لا تحترم حتّى من ينبّهها إلى أنّها لا تحترم المنطق. و بسبب خضوعها لرغبتها و تحكّم الانفعالات فيها تُوظّف ذكاءها في الكيد للغير، لا يهمّها سوى تحقيق أغراضها. حتّى الأخلاق عندها موظّفة في خدمة أهداف خبيثة. ولسائل أن يسأل: لماذا تميل المرأة إلى استخدام ذكائها للوصول إلى أهداف دون مراعاة لا للمنطق و لا للأخلاق؟ لماذا لهذه النزعة التسلّطية عند المرأة؟
السبب في نظري مرتبط بطبيعة المرأة كإمرأة. فالمرأة تحيا في تناقض صارخ بين وضعها ككائن واع وبين وضعها ككائن غريزي له رغبة جنسية. فمن جهة وعيها هي ثعلب ماكر ومن جهة رغبتها الجنسية هي حمل وديع. بتعبير أوضح. تُظهرالمرأة في العلاقة الحميمية نزعة مازوشية أو مازوخية (التلذّذ بتعذيب الذات). في لا تستمتع إلا عندما تكون ضحية. فالرجل هو الفاعل و هي المفعول بها. (و إن شئنا هي فاعلة من جهة أنّها مفعول بها أي هكذا هي تريد) فهي لا ترى نفسها كأنثى إلا عندما تكون في وضع الضحية. و الغريب أن المرأة تلوم الرجل الطيّب، الليّن في علاقته الحميمية معها و تعتبره ناقصا للرجولة. فالفحولة تقتضي شيئا و لو بسيطا من الشدّة إن لم نقل العنف. نقول عادة عن رجل أنّه اغتصب فتاة أو اعتدى عليها، ولا نقول أن فتاة اغتصبت رجلا. فالفاعلية هي من الرجل حتّى و لو أُجبر الرّجل على ذلك. طبعا لا نتحدّث هنا عن المرأة التي تعاني من مشاكل نفسية و تريد اللطم و البصق و الإهانة فهذا موضوع آخر، لكن نتحدّث عن المرأة العادية. و المرأة العادية بطبعها مازوشية في العلاقة الجنسية.
كيف تسترجع المرأة كرامتها المهدورة في هذه العلاقة الجنسية؟
المرأة بعد أن افتضح أمرها و ظهر ضعفها في العلاقة الجنسية تحاول أن تسترجع كرامتها في إظهار قيمتها في الحياة اليومية فاستخدام الكيد و الخبث و النصب و الاحتيال. و كأنّها تريد أن تقول لنا أنّها ليست بذلك الضعف التي بدر منها سابقا. المرأة حمل وديع في الليل، و ثعلب ماكر في النهار. و الغريب في الأمر أن المرأة لا تخجل من هذا التناقض بين حياتها النهارية و حياتها الليلية، و لا تسعى أن تكون معتدلة في الحياتين. باختصار كيد المرأة هو استدراك للكرامة المهدورة في العلاقة الجنسية.
التعديل الأخير: