كفاح الزهاوي
كاتب
حين تُصفع الحقيقة، لا الوجه
حدث هذا في الخيال، والطائرة ما زالت جاثمة على أرض المطار.
صفعتها المضيفة، فاهتزت الكاميرا. لا صراخ، فقط نظرات تتبادل الاتهام، والأغرب: لم يعترض أحد.
ثم قيل إنها قصة حقيقية، وأن الراكبة تملك الطائرة.
لكن أحدًا لم يسأل:
كيف صعدت بلا تذكرة؟
كيف جلست بلا إذن؟
كيف صمت الكابتن؟
وكيف بقيت المضيفة في وظيفتها.
الصفعة لم تكن على الوجه، بل على المنطق.
وفي زمن القصص المفبركة، كل شيء ممكن…
إلا الحقيقة.
حدث هذا في الخيال، والطائرة ما زالت جاثمة على أرض المطار.
صفعتها المضيفة، فاهتزت الكاميرا. لا صراخ، فقط نظرات تتبادل الاتهام، والأغرب: لم يعترض أحد.
ثم قيل إنها قصة حقيقية، وأن الراكبة تملك الطائرة.
لكن أحدًا لم يسأل:
كيف صعدت بلا تذكرة؟
كيف جلست بلا إذن؟
كيف صمت الكابتن؟
وكيف بقيت المضيفة في وظيفتها.
الصفعة لم تكن على الوجه، بل على المنطق.
وفي زمن القصص المفبركة، كل شيء ممكن…
إلا الحقيقة.