نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

مخطط تفصيلي لكتاب ديكارت "حديث الطريقة"

مخطط تفصيلي لكتاب ديكارت "حديث الطريقة"
الترجمة المعتمدة: ترجمة عمر الشارني
نشر دار المعرفة للنشر تونس 1987

الجزء الأوّل (15 فقرة):
في الشــــكّ

§1:
إن العقل هو أعدل الأشياء توزّعا بين النّاس ولكن نسوق آرائنا على دروب مختلفة.
§2: لم أدّع يوما أن فكري أكثر كمالا من فكر العامّة.
§3: إن امتيازي يتمثّل في تكويني لطريقة مكّنتني من التقدّم في البحث عن الحقيقة.
§4: غرض الكاتب عرض حياته الفكرية من أجل الاستفادة من إطّلاع الغير عليها.
§5: غرض الكاتب إظهار الكيفية التي بها سعى إلى قيادة عقله.
§6: دراسة الكاتب لـ الآداب أوقعت الكاتب في الشكوك وجعلته يزهد في المناصب.
§7: تعداد بعض المعارف وبيان أهمّيتها.
§8: يذكرالكاتب أنّه تعمّق في اللّغات ويعتقد أن لا فائدة في التعمّق في الأخلاق.
§9: البلاغة والشعر هما موهبة فكرية أكثر ممّا هما ثمرة الدراسة.
§10: الرّياضيات التي تلقّاها الكاتب لا تبرز وظيفتها الحقيقية. الكتب الأخلاقية دعائية غير برهانية.
§11: حقائق اللاهوت لا تخضع للاستدلالات وباحثها يجب أن يكون محاطا بعناية إلهية.
§12: تعدّد الآراء في الفلسفة يجعلنا نشكّ في ما تعلّمناه منها.
§13: لم يكن الكاتب يعبأ بالعلوم الأخرى (الطبّ والقانون) لأنّها تستمدّ مبادئها من الفلسفة ولأنّها اتخذت كسبيل للثروة والكاتب لا تعنيه الثروة وهناك مذاهب فاسدة مثل وعود الخيميائي وتكهّنات المنجّم ومكر الساحر وكلّ هذه الأمور يعي الكاتب فسادها.
§14: عزم الكاتب على الانصراف عن دراسة الآداب والاقتصار على فحص ما عنده من أفكار أو فحص العالم الكبير (الحياة).
§15: إن التأمّل في أخلاق النّاس يوقعنا في تناقض الآراء ممّا يدعونا إلى النظر في أنفسنا.
تعليـــــــــــــــــــــــــــــق
يمكن القول إن هذا الجزء يحتوي على ثلاثة محاور:
1)غرض الكاتب من كتابة الكتاب هو إظهار الكيفية التي بها سعى لقيادة عقله.
2)نقد مختلف المعارف التي تلقّاها الكاتب: (اللّغات في §8) (البلاغة والشعر في §9) (الرياضيات والأخلاق في§10) (اللاهوت في §11) (الفلسفة في §12) (القانون والطبّ في §13).
3) قرارات الكاتب بعد وعيه بخطإ ما يعرف.
انتهى الجزء الأوّل بإدانة العصر الذي وجد فيه ديكارت "عندما انظر بعين الفيلسوف في مختلف أعمال النّاس وما يباشرونه لا أكاد أرى فيها عملا واحدا لا يبدو لي باطلا أو غير مفيد" (الجزء1 §3). وكذلك وصف العلوم والمعارف السائدة بعدم الجدوى وعدم اليقين. من هنا تأتّت ضرورة التجديد وما يساعد على ذلك هو مسلّمة تكافؤ العقول. الجزء الثاني هو بيان لكيفية التجديد في المعرفة.
الجزء الثاني (13 فقرة):
الطــــــــــريــقــــــــــــة

§1:
المجهود الفردي في التأسيس أفضل من المجهود الجماعي.
1.ظروف الموقف التالي.
2.الأعمال المؤلفة من عدد من الأجزاء والناجمة عن أيدي صنّاع مختلفين أقلّ اكتمال من التي يعمل فيها صانع واحد.
3.أمثلة:
أـ المدينة التي تنشأ بفعل تخطيط مهندس، أفضل من التي تتكوّن من بناءات الناس.
ب. الشعوب التي تسير وقف تشريع حكيم أفضل من التي لا تشرّع إلا بفعل ما يحصل من جرائم وخصومات.
ج. لأنّ التشريع الإلهي يتميّز بوحدة المشرّع فهو أفضل من التشريعات البشرية.
د. نجاح مدينة اسبرطة يعود إلى الحكم الفردي.
هـ. إن العلوم المدوّنة في الكتب بحكم ما أضيف إليها لا تقترب من الحقيقة بعكس الاستدلالات البسيطة لرجل واحد عاقل.
و. في فترة الطفولة كنّا مقادين من قبل أهوائنا ومربّينا وكان يمكن أن يكون لأحكامنا الصفاء والمتانة لو قدنا أنفسنا بالعقل.
§2. إمكانية التأسيس للذات وصعوبة إصلاح أبسط الأشياء التي تهمّ العموم.
1.إصلاح مدينة أو بعض أجزائها لا يتمّ بهدم المدينة كلّيا وفي وقت واحدا. (انظر –أ- في الأمثلة أعلاه).
2. إصلاح الدولة لايتمّ فرديا وبقلب النظام دفعة واحدة. (انظر ب-ج- د في الأمثلة السابقة).
3.إصلاح العلوم ونظام تدريسها لا يتمّ فرديا وفي وقت واحد (انظر ه- و في الأمثلة السابقة).
4. على نقيض ما جاء في 1-2-3- فإنّ الآراء الذاتية يمكن إلغاؤها كلّها دفعة واحدة وتأسيسها بالعقل.
5. المقارنة بين التأسيس للذات والتأسيس للعموم: الأوّل ممكن والثاني صعب جدّا.
§3. هذا الكتاب هو محاولة من الكاتب لإصلاح أفكاره ولا يلزم أحدا.
1.هناك من هو ليس أهل للتغيير ويدّعي إمكانية ذلك.
2. إن هذا الكتاب هو محاولة لإصلاح أفكار الكاتب ولا يلزم أحدا.
أ-لا يلزم من خصّهم الإله بنعمته (اللاهوتيّون Les théologiens)
ب-أغلب النّاس يخافون إتباع هذا المنهج لذلك هو لا يلزمهم. فأكثرهم هم إمّا:
*متهوّرون يدّعون العظمة وليسوا بعظماء.
*بسطاء يقلّلون من شأن أنفسهم ويتّبعون من يدّعون العظمة.
←كلّ هذه الأفكار تؤسس لفكرة أن تجديد العلوم والفلسفة يجب أن يكون على يد رجل واحد. (يعتقد ديكارت أنّه هو نفسه هذا الرّجل).
§4. ضرورة التعويل على الذات في البحث عن الحقيقة.
1.العادة والتقليد هما اللّذان يقنعاننا أكثر من أيّة معرفة يقينية.
2.لا يمثّل تعدّد الأصوات حجّة ذات بال بشأن الحقائق التي يجب اكتشافها.
3.ضرورة قيادة الإنسان لنفسه بنفسه.
§5. لا رفض للمعتقدات قبل البحث عن الطريقة الحقيقية لبلوغ معرفة كلّ الأشياء.
§6. ضرورة تجاوز المنطق القديم ووضع منهج البحث عن الحقيقة.
1.من المفروض أن يساهم المنطق والتحليل الهندسي والجبر في تحديد هذه الطريقة.
2.المنطق القديم هو من أجل التعبير عمّا نعرف لا من أجل البحث عن الحقيقة.
3.التحليل والجبر لا يستطيعان ترويض الذهن دون إرهاق الخيال.
4.ضرورة البحث عن طريقة تتجاوز السلبيات السابقة: أي تتضمّن قواعد قليلة وبسيطة.
←يحسم ديكارت في معارفه السابقة من جميع النواحي.
§7. قاعدة الجلاء La règle de l’évidence
لا أقبل أيّ شيء على أنّه حقيقة ما لم يظهر لفكري أنّه واضح ومتميّز.
§8. قاعدة التقسيم La règle d’analyse
لا بدّ من تقسيم الصعوبات إلى أجزاء.
§9. قاعدة النّظام La règle de l’ordre
لا بدّ من تتابع الأفكار بصورة منظّمة من البسيط إلى المركّب.
§10. قاعدة التعداد La règle de dénombrement
تعداد الأفكار ضروري لاكتمال العلم.
§11. حتّى نستخدم هذه الطريقة في معرفة الحقيقة لا بدّ من تعلّم الرّياضيات.
1.هناك تماثل بين الطريقة الموضوعة آنفا ومنهج الرّياضيات.
2.الرّياضيات هي العلم الذي يجب البدء بمعرفته لأنّه يجسّم الطريقة المكتشفة.
3.ضرورة دراسة الرّياضيات كي يتعوّد الفكر على إحداث النسب العامّة في المواضيع أي "القياس والنظام".
4.إمكانية تحويل منهج الرّياضيات وهو "الاستدلال" إلى الفيزياء.
§12. فوائد هذه الطريقة في اكتشاف مسائل رياضية.
1.بإتباع هذه الطريقة توصّل الكاتب لحلّ كلّ مسائل التحليل الهندسي والجبر.
2.امتلاك حقائق الأشياء يعني امتلاك علم من العلوم.
§13. فوائد هذه الطريقة بالنسبة للفكر والفلسفة.
1.فوائد هذه الطريقة في تعويد الفكر على تصوّر مواضيعه بوضوح وتميّز.
2.بقيّة المواضيع الأخرى ترتبط بالفلسفة التي يجب أن نقيم فيها مبادئ يقينية ولكن هذا العمل يتطلّب نضجا وتجارب.
تعليــــــــــــــــــــــــــــق
في الجزء الثاني نجد محوريّن:
*محور يمتدّ من الفقرة الأولى←4 ويجمع فيه ديكارت مستندات تبيّن أن هذا التغيّر المتأكّد في العلوم والفلسفة لا يقوم به غير رجل واحد وبذلك يضع الذاتية كمشروع وحيد للتجديد وكلّ ذلك كي يبرّر ديكارت ثورته الفكرية.
*محور ثاني يتمثّل في وضع الطريقة وبيان فوائدها في البحث عن الحقيقة أي الطريقة التي سيتمّ بها التجديد.
الجزء الثالث (7فقرات):
بعض القواعد الأخلاقية التي استمدّها الكاتب من هذه الطريقة

§1.
التردّد في الأحكام والرغبة في العيش السليم يقتضيان وضع أخلاق مؤقتة.
§2. القاعدة الأخلاقية الأولى: طاعة قوانين البلد وعاداته.
أ.ضرورة إتباع الآراء الأكثر تعقّلا.
ب.ضرورة إتباع الآراء الأكثر اعتدالا.
ج.ضرورة إلغاء الالتزام من أجل التحسّن المستمرّ والحرية.
§3. القاعدة الأخلاقية الثانية: الحزم في الأفعال والثبات عليها.
§4. القاعدة الثالثة: مغالبة نفسي لا مغالبة الصدفة وتغيير رغباتي عوض تغيير نظام العالم.
§5. القاعدة الرّابعة: "أن أسخّر كلّ حياتي لتهذيب نفسي والتقدّم قدر المستطاع في معرفة الحقيقة تبعا للطريقة التي وضعتُها لنفسي".
في هذه الفقرة يبيّن الكاتب أيضا الأبعاد الأخلاقية للطريقة التي طرحها في الجزء الثاني (الفقرات:7/8/9/10)
←هذه القواعد الأخلاقية تؤكّد على أن السعادة لا تتأتّى من الخارج وإنما من داخلنا.
§6. إن هذه القواعد الأخلاقية التي وضعها الكاتب هي من أجل أهداف نظرية.
1.لأنّه يقول عنها أنّها مؤقتة وهذا يعني احتمالية ولكنّه لا يعود لمراجعتها بقية حياته.
2. يقول في محاورة بورمان في 16 أفريل 1648 "إن المؤلف لا يكتب عن طيبة خاطر في الأمور الأخلاقية".
3.لأنّه يقول في الفقرة6 "وهكذا بعد أن تأكّدت من هذه الحِكَمِ ...رأيت أنّني أستطيع الشروع في التخلّص بحرّية من كلّ ما تبّقى من آرائي".
جانب من هذه الفقرة يتناول فيه ديكارت الفائدة التي جناها في حياته العملية مقادا بتلك الأخلاق ومن تطبيقه لتلك الطريقة.
§7. يذكّر ديكارت بالماضي ويعلن عمّا ينوي القيام به في المستقبل.
يستعرض ديكارت بعض الأحداث الماضية التي امتدّت من سنة 1619 إلى سنة 1628 وفي نفس الوقت يبيّن عزمه في الشروع في البحث عن أسس فلسفة أكثر يقينا من فلسفة العامّة وهو ما سيقوم به في الجزء الرّابع.
الجزء الرّابع (8 فقرات):
الحقائق الأربع التي اكتشفها ديكارت وهي: أنا موجود/ أنا جوهر مفكّر مستقل عن الجسم/ الرّوح متميّزة عن الجسم ومعرفتها أسهل/ الإله موجود.

§1.
1.إذا كان بالإمكان قبول الآراء الأخلاقية على عدم يقينها فإنّه يمكن أن نشكّ في معارفنا ونرفضها.
2.عزم الكاتب على رفض كلّ الآراء القابلة للشكّ.
3.الشكّ في المعرفة الحسّية.
4.اعتبار اليقظة حلما.
5.الحقيقة الأولى: أنا موجود.
§2. الحقيقة الثانية: أنا جوهر مفكّر. أنا موجود كفكر لا كمادّة أو كتركيب من المادّة و الرّوح. أنا روح خالصة.
الحقيقة الثالثة: الرّوح متميّزة كلّيا عن الجسم ومعرفتها أيسر من معرفته.
§3. معيار الحقيقة والبداهة: الوضوح والتميّز Evidence=Clarté et Distinction
§4. الحقيقة الرّابعة: الله موجود
الحجّة الأولى لوجود الإله: أنا أشكّ إذا أنا ناقص لأنّ المعرفة أكثر كمالا من الشكّ. فذهني إذا يعي أن هناك شيئا كاملا هو ما اصطلح على تسميته بالإله.
الحجّة الثانية: لي فكرة الكمال ولست بكامل إذا أنا لست خالق نفسي إذ لو كنت خالق نفسي لوهبت نفسي جميع الكمالات إذا لا بدّ أن يكون هناك خالق هو الله.
§5. إن موضوع الهندسة هو الجسم وله 3 صفات: الامتداد، القسمة، والحركة.
لا يفترض ذلك وجودا ضرورة. الإله هو الوحيد الذي يتلازم جوهره ووجوده. وهنا يشير ديكارت للبرهان الأنطولوجي (l’argument ontologique) وخلاصته:
الحجّة الثالثة: إن الكائن الكامل الذي وقعت البرهنة عليه سابقا وهو الإله لا بدّ أن يكون موجودا إذ لو كان يفتقر للوجود لما كان كاملا.
§6. العوام يجدون صعوبة في إدراك الإله والنفس لأنّهم لا يتجاوزون الإدراك الحسّي.
§7. إن الكمال الإلهي هو الضامن لصواب أفكارنا.
الإله هو الذي مدّنا بفكرة الوضوح وفكرة التميّز والواقعية الذهنية للموجود (أي الإدراك). لهذا فالعوام عندما يدّعون المعرفة فذلك مجرّد زعم إذ أن الحقائق الميتافيزيقية ضرورية كلّ معرفة. ثمّ إن المعرفة العامّية هي معرفة نفعية كافية لحاجيات الحياة العادية ولكنّها غير كافية متى فحصناها بمنظار العقل.
§8. ضرورة الاعتماد على العقل.
ليس مهمّا أن نعرف هل نحن في يقظة أم في حلم، المهمّ هو هل أن ما نتذهّنه يخضع لبداهة عقولنا أم لا.
الصدق الإلهي (La véracité divine) كما أن الإله هو الذي وضع فينا معيار الوضوح والتميّز حتّى تكون الأفكار حقيقية كذلك الإله هو الضامن لصدق معارفنا بالأشياء المادّية.
بعد أن تعرّض ديكارت لقواعد الطريقة (في الجزء الثاني) وقواعد الأخلاق (في الجزء الثالث) انتهى في آخر فقرة من الجزء الثالث (§7) إلى العزم على البحث عن أسس فلسفة يقينية، ها هو في الجزء الرّابع ينفّذ هذا العزم.
تعليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق
أقسام الجزء الرّابع:
الفقرات 1 و2 و3: الحقائق الثلاث الأولى و تحديد معيار الحقيقة.
الفقرتان 4 و 5: الحقيقة الرابعة والبرهنة على وجود الإله.
الفقرات 6 و 7 و8: نقد المعرفة العامّية وبيان أن الحقيقة يؤسّسها العقل والصدق الإلهي.
الجزء الخامس (12فقرة):
الحقائق الميتافيزيقية المكتشفة كانت هي الأساس لاكتشاف بعض قوانين الطبيعة

§1:
فائدة الحقائق الأولى في اكتشاف بعض قوانين الطبيعة.
1. إمكانية الاسترسال في استنتاج حقائق أخرى ولكن الكاتب يفضّل الحديث عنها بصفة عامّة حتّى لا يبلبل أفكار العامّة.
2- توصّل ديكارت بفضل الحقائق الأولى إلى إدراك بعض القوانين التي أوجدها الإله في الطبيعة ووضعها في نفوس البشر.
§2.
1.هذا الجزء هو اختصار لما ورد في كتاب ديكارت العالم أو كتاب الضوء.
2. المادّة خاضعة لقوانين رياضية لها صوّر (قوّة داخلية) كما أن الإنسان لا يحمل معه كيفيات المادّة.
3. معرفة قوانين الطبيعة ترتكز على الكمالات اللامتناهية للإله.
4. معرفة كيفية تشكّل الأشياء من المادّة بفعل قوانين الطبيعة.
5. معرفة كيف يخترق الضوء المسافات المتعدّدة ليصل إلى الأرض.
6. تناول مسائل فيزيائية مختلفة تهمّ الجوهر، الوضع، الحركة ومختلف خاصّيات السماوات والنجوم.
7. في أن الإله لم يضع جاذبية في المادّة. كيف تمّ وجود الماء والهواء على سطح الأرض. ووضع السماوات والنجوم، وخاصّة القمر وما ينجرّ عن ذلك من مدّ وجزر.
8. كيف تكوّنت الجبال والبحار وعيون الماء والأنهار والمعادن في المناجم.
9. حول الضوء وعلاقته بالحرارة.
§3. الخلق التدريجي هو موقف معرفي لا واقعي. احتراز ديكارت من معارضة الدين.
§4. 1.افترض أن الإله خلق الإنسان ووضع في قلبه نارا بدون نور.
2. إنّ الرّوح متميّزة عن الجسم وهي من خلق الإله. وظيفة الرّوح الأساسية هي التفكير.
§5. يفسّر ديكارت حركة القلب بالحرارة.
§6. مواصلة تحليل حركة القلب.
§7. بيان لحركة الدم في الشرايين.
§8. في الأسباب التي تبيّن أن حركة دم القلب هي كما وقع تفسيرها سابقا أي بفعل الحرارة.
§9. إشارة إلى أن "كتاب العالم" يحتوي تفسيرا حول الأعصاب والعضلات في الجسم الإنساني. وما هي التغيّرات التي تحصل للدماغ أثناء النوم واليقظة. كيف تؤدّي الحواس وظيفتها في الدماغ.
-إن الجسم هو آلة صنعها الإله. وحتّى الإنسان الآلي الذي يصنعه الإنسان هو آلة ولا فرق بينهما إلا في درجة التعقيد. طالما أن الحيوانات تنقصها الرّوح المفكّرة فهي من قبيل الآلة.
§10.
1.إن الحيوانات أشياء.
2. إن الآلات لا يمكن أن ترتّب الكلام من ذاتها ترتيبا متنوّعا مثل الإنسان.
3. من المستحيل صنع آلة فيها من القطع والتجهيزات ما يجعلها تعمل في كلّ ظروف الحياة كما يعمل عقلنا.
§11.
إن الإنسان حتّى ولو كان أبلها فإنّه قادر على الكلام لأنّ له عقلا عكس الحيوانات فهي لا عقل لها. إن الاختلاف بين الإنسان والحيوان هو اختلاف نوعي. فالحركة ليست لغة ولا تدلّ على عقل.
§12.
- تحديد ماهية الرّوح المفكّرة ومحايثتها للجسد.
- إن النفس خالدة ولا تفنى بفناء الجسد.
الجزء السادس (12 فقرة):
في الأشياء التي يعتبرها المؤلف ضرورية للتقدّم في المعرفة وفي الدواعي التي دفعته للكتابة.

§1.

أسباب قرار عدم نشر الكتاب.
حوكم قاليلاي في أواخر العشرينات قبل أن ينهي ديكارت كتاب "حديث الطريقة" فعدل عن نشره علاوة على كرهه تأليف الكتب. كلّ ذلك رغم إيمانه بصحّة معرفته.
§2.
السبب الدافع للنشر: واجب توفير الخير العام لكلّ النّاس.
تتناول فلسفة ديكارت مسائل فيزيائية وأخرى ميتافيزيقية في هذه المسائل الأخيرة وبحكم طبيعتها المجرّدة يمكن أن تعدّد فيها الآراء إذ لا وجود لمرجع مادّي. ولكن بالنسبة للمسائل التجريبية فإن ديكارت يقول أنّه لا حظ اختلافا بين ما توصّل إليه هو والمسائل التي تدرّس الآن.
ـ ضرورة الابتعاد عن الفلسفة النظرية والاقتراب من الفلسفة العملية لأنّها تفيد الجميع وتجعل الإنسان سيّد الطبيعة ومالكها وذلك باختراع الآلات وتطوير ميدان الطبّ، إذ أن الرّوح تتأثّر بوضع أعضاء الجسم وسلامته.
قصر حياة الفيلسوف ونقص تجاربه يدفعانه إلى إعلام الجمهور بما توصّل إليه حتّى تواصل العقول الفذّة ما بدأه.
§3.
منهج ديكارت في البحث حسب المواضيع:
1.البحث عن المبادئ الأولى.
2.الوصول إلى النتائج الأولى المعهودة: السماوات، الكواكب، الأرض...
3.فوق الأرض توجد العناصر الأربعة وأشياء أخرى.
4.التدقيق في الأجسام المادّية يقتضي تغيير المنهج وتقديم النتائج على الأسباب أي من الاستدلال إلى الاستقراء. ولكن هذا لا يعني أن نتائج التجارب سوف لن تكون نتائج الأسباب الميتافيزيقية.
ـ صعوبة القيام بالتجارب فرديا.
§4.
ـ إلغاء ديكارت التفريق بين خدمة الذات وخدمة الجمهور.
ـ الشهرة أو القيمة تدعو الكاتب إلى مضاعفة جهده.
ـ عدم رغبة ديكارت في نشر عمله حول الطبيعة بسبب الاعتراضات.
§5. إن الاعتراضات تكون مفيدة عندما تكون موضوعية ولكن ديكارت يقول إن النقاشات في عصره غير ذلك لهذا كان دائما يهرب من مواجهة الجمهور.
§6.
سخرية ديكارت من مدّعي العلم في عصره وخوفه من أن تحرّف أفكاره حتّى أنّه لا يخاطبهم بل يخاطب أجيال المستقبل ويدعوهم أن لا يأخذوا بما يفسّره معاصروه عنه.
ـ الفلاسفة المدرسانيون أجهل من أرسطو "وأنّي لمتأكّد من أن أكثر الذين يتّبعون أرسطو حماسا الآن، سيشعرون بالسعادة لو كان لهم من العلم بالطبيعة ما كان له حتّى ولو كان ذلك بشرط أن لا يحصلوا أبدا على أكثر منه".
ـ وعي ديكارت بدغمائية المدرسانيين.
§7. صعوبات القيام بالتجارب فرديا لانعدام النفقات.
§8.
ـ تعرّض ديكارت للأسباب التي منعته من نشر كتبه ولكن هناك سببان دفعاه للنشر:
1.راج في الأوساط العلمية أن ديكارت له مؤلفات فخاف أن يقال عنه أنّه عجز فأراد أن لا تكون له شهرة سيّئة.
2.من أجل الدّفاع عن النفس تجاه كلّ نقد يمكن أن توجّهه له الأجيال القادمة.
§9. استعداد ديكارت للردّ على كلّ الاعتراضات التي توجّه له بخصوص مؤلفاته.
§10. طريقة قراءة كتاب "انكسار الضوء" (La dioptrique) والأنواء (Les météores) حتّى يمكن تفحّصها والاعتراض عليها.
§11.
يقول ديكارت أنّه كتب هذا الكتاب باللغة الفرنسية لأنّه لا يخاطب الذين يؤمنون بالكتب القديمة.
يقسّم ديكارت القرّاء إلى ثلاثة أنواع:
1.أتباع أرسطو وهؤلاء في قمّة الجهل لهذا هو لا يخاطبهم ولا يكتب بلغتهم وهي اللاتينية. (سوف يتراجع ديكارت عن هذا الموقف ويكتب "التأمّلات" باللاتينية بعد أن اعترفت الأوساط العلمية بقيمته).
2.العوام الذين يعتمدون على عقلهم الطبيعي وهو يخاطبهم لهذا كتب بالفرنسية وهي لغة العوام في ذلك الوقت.
3.الذين يجمعون بين الصواب والدراسة وهؤلاء هم أفضل القرّاء وهم وحدهم الذين يتمنّى ديكارت أن يكونوا قضاته.
§12.
ـ عزم ديكارت التعمّق في معرفة الطبيعة والطبّ
ـ إعلان ديكارت زهده في المناصب وميله للعزلة وراحة البال.
أهمّ محاور الكتاب
الجزء الأوّل (15§): في الشكّ
§1: العقل السليم هو أكثر الأشياء توزيعا بالعدل بين النّاس
§2: اكتشاف الطريقة
الجزء الثاني (12§): الطريقة
§6: نقد المنطق القديم
§7: قاعدة البداهة
§8: قاعدة التقسيم
§9: قاعدة النّظام
§10: قاعدة التعداد
الجزء الثالث (7§): الأخلاق
§2: المبدأ الأخلاقي الأوّل
§3: المبدأ الأخلاقي الثاني
§4: المبدأ الأخلاقي الثالث
§5: المبدأ الأخلاقي الرّابع
الجزء الرّابع (8§): الإله والكوجيتو
§1: مواضيع الشكّ: المعرفة الحسّية/ الرّياضيات/ اليقظة والحلم.
الحقيقة الأولى: أنا أفكّر إذا أنا موجود: الكوجيتو
§2: الحقيقة الثانية: أنا شيء يفكّر متميّز عن الجسم.
§3: معيار الحقيقة: الوضوح والتميّز
§4: الحجّة الأولى والثانية لوجود الإله.
§5: الحجّة الثانية لوجود الإله.
§7: الصدق الإلهي
الجزء الخامس: الفيزياء والطبّ
§2: مسائل في الفيزياء
§4←9: مسائل في الطبّ
§9←11: الفرق بين الإنسان والحيوان: اللغة ميزة إنسانية
§12: الجسد والرّوح
الجزء السادس: حوار مع العصر
§6: علماء العصر هم جهلة
§9: استعداد ديكارت للإجابة عن كلّ الاعتراضات
 
التعديل الأخير:

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى