ياسين الخراساني
كاتب
-عليك اللعنة أيها الجرذ الحقير ...
دوت صرخته حرى بالألم. باغته انتفاض فأر التجارب في يده فوخز نفسه عوضا عنه بإبرة السوء. كان يعرف ماذا تحمل: جرثومة ساهم في تطويرها و صار الآن حاملها الوحيد. كأنه يحس بسريانها عبر الشرايين، و تكاد تعطل رئتيه فزعا: بضع أشهر قبل أن يجد نفسه أمام مصيره المحتوم.
لا يملك المختبر لقاحا ولن يهتم باختراعه إن كان من أجله فحسب.
أيقن في لحظة بخطوته اللاحقة: جمع أغراضه في عجل و خرج إلى الشارع المكتظ بالمارة والباعة. أجال النظر حوله وفكر في سخرية:
لا تلوموني عما سيجري لكم، إنه خطأ الفأر اللعين !
دوت صرخته حرى بالألم. باغته انتفاض فأر التجارب في يده فوخز نفسه عوضا عنه بإبرة السوء. كان يعرف ماذا تحمل: جرثومة ساهم في تطويرها و صار الآن حاملها الوحيد. كأنه يحس بسريانها عبر الشرايين، و تكاد تعطل رئتيه فزعا: بضع أشهر قبل أن يجد نفسه أمام مصيره المحتوم.
لا يملك المختبر لقاحا ولن يهتم باختراعه إن كان من أجله فحسب.
أيقن في لحظة بخطوته اللاحقة: جمع أغراضه في عجل و خرج إلى الشارع المكتظ بالمارة والباعة. أجال النظر حوله وفكر في سخرية:
لا تلوموني عما سيجري لكم، إنه خطأ الفأر اللعين !
التعديل الأخير: