نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

نتائج البحث

  1. ع

    تقاطع

    كنا صديقين حميمين... جمعنا الصبا، والطموح، والأحلام... وفرقتنا السبل لمدة طويلة، ثم أعادت جمعنا... رأيته قادما فحلمت بأني طائر، فحلقت نحوه.. رآني مقبلا عليه فحلم أنه قناص، فأطلق النار.. أردى نفسه.
  2. ع

    أسمال

    يدير مقود الرغبة باتجاه أقبية اللذة... يرتشف كؤوس الخيبة على إيقاع الهجهوج الحزين... في غفلة من بندول الوقت.. يجد نفسه خارج أسوار الحياة.
  3. ع

    عتبات

    رسم بابا وولجه، ليجد نفسه في قاعة فسيحة يتوسطها مسبح تحيط به كواعب حسان، بلباس السباحة، أراد العودة فلم يجد سوى حائط صامت ببلاغة. سار إلى حيث النسوة وبدأ في التمسح بالأجساد، لم يعرنه انتباها وكأنه لا مرئي، كان في كل تمسح يفقد طاقته، إلى أن بلغ مرآة كبيرة مثبتة على الجدار المقابل، رأى شيخا منهارا...
  4. ع

    قسوة

    اقتلعته من روايته بذهابها ومجيئها كرقاص في غرفة الانتظار حارمة إياه من متابعة أحداثها المشوقة، فرفع بصره ليردعها، دهش من روعة جمالها فتابعها بعينين حالمتين، رآها شفافة تكشف بتحد تفاصيل جسدها الفاتن، مد يده ليلمس تلك التضاريس المشوقة كما متسلق جبال خبير، فاتفلتت منه، وعدت فعدا وراءها إلى أن اندست...
  5. ع

    إصرار

    سعيد بقراءتك القيمة أخي سيدي محمد. شكرا لك. تقديري.
  6. ع

    إليك...

    شكرا لك أخي سيدي محمد سعيد بقراءتك. تقديري.
  7. ع

    إصرار

    كل صباح؛ يرسم على الجدار شمسا، وبحرا: يجلس على هامش الحياة، يستمتع بالدفء، وبمشاكسة الموج.. في كل ليل؛ تأتي يد الظلام، تمحو كل شيء، تطفئ الأنوار، وتغلق الأبواب جميعها.
  8. ع

    إليك...

    إليك... لم يصدق النهر أن الفاتنة المتضوعة قد سبحت في مائه.. ضم عطرها بين جوانحه وفرقه سقيا غيث على شاطئيه. فاشتعلت الأمكنة رياحين...
  9. ع

    بنكهة الصبار

    بنكهة الصبار نام وترك غرفة أحلامه مفتوحة، شعرت الزوجة بلسعات باردة، فتسللت إليها..أغلقتها، وانصرفت إلى نومها الدافئ. في الصباح، استيقظ على أوجاع المخاض صارخا.. حمل إلى المستشفى حيث أجريت له عملية قيصرية على وجه السرعة، تكللت بالنجاح..أنجب فتاة جميلة ابتسامتها أضاءت المكان. ترجلت وطلبت من...
  10. ع

    قرار

    أطل من نافذته صباحا؛ مازالت السماء ملبدة بالحزن؛ غابت الشمس عن قلبه... قرر تأجيل الانتحار لاحقا... لن يسمح لجسده النقي أن يلتهمه الوباء.
  11. ع

    اشتباك

    شكرا لك أخي سيدي محمد على تفاعلك المثر، وعلى قراءتك العميقة، وعلى ملاحظاتك السديدة، كنت حائرا بين أيدي وأيادي. وسأعمل على التصويب. بوركت والمودة.
  12. ع

    اشتباك

    أردت أن أعدو بسرعة إلى الأمام، وأقفز بنجاح إلى الضفة الأخرى متجاوزا الفجوة العميقة التي تنتطر بفم شره الساقطين... تراجعت إلى الخلف، وحين هممت، وجدت أيادي قوية تمسك بي وتعيقني.. بذلت جهدا خرافيا للتخلص منها إلى أن شبت، وتقوس ظهري، وخارت قواي... صرت يدا إضافية.
  13. ع

    تراتيل الغياب

    أقام ردحا من الدهر في مكتبته يقرأ الكتب؛ يقلب أوراقها بتمعن في رحلة عطش محمومة، وتحت سياط أسئلة لاهبة... في لحظة وعي حادة أدرك سر الوجود وحقيقته، لما أراد أن يعبر للناس عن رسالته، خانته الحروف، بدأ يضرب الطاولة بقبضة يده لإبعاد الحبسة إلى أن سالت دما، فما زاده ذلك إلا اختناقا، خرج إلى الشارع...
  14. ع

    الذئب الأجرب والشاة العجفاء

    الذئب الأجرب والشاة العجفاء ** يمشي وئيد الخطو، يمشي وحيدا في غابة كثيفة الأشجار ملتفة السيقان يمشي والأمطار تتساقط غير عابئة بجوعه الذي يمزق أمعاءه؛ أمعاءه التي تصدر بفعل الفراغ نغمات حزينة، يمشي وفي عينيه حلم طعام، وتحت مخالبه تنام رغبات دم. ذئب وحيد في غابة مرعبة، أشجارها مثل أشباح، في ليل...
  15. ع

    موج

    موج وأنا عائد فرحا كصبي بالمرطبات، وجدت أنامل الشمس قد سبقنني إليها؛ هي ذات القوام الأهيف، والجسد البض، الطري والناعم، الممدد بكل بهاء على رمال الشاطئ الذهبية. أصبت بنكتسة واغتراب ، وزاد لهيب عطشي؛ بعد أن حمصته ففازت بمسابقة أجمل جسد ممشوق ومشرق تتهافت عليه أغلفة المجلات.
  16. ع

    كابوس مخاتل

    كابوس مخاتل ** ينهض من سريره متعرقا على صراخ قوي والليل مازال في عز سلطانه، يطل من نافذته العرجاء ليجد الصمت مطبقا، لم يكن الصوت قادما سوى من أعماقه..... .
  17. ع

    تخاطر

    تخاطر ياه، كم هورائع هذا العالم، بقوانينه الخاصة والغامضة! فرسالتك التي وصلتني اليوم بالبريد المضمون وقرأتها دفعة واحدة، وكدت أقع أرضا من الضحك لأنها تعبر عن رغبتك في انفصالنا، فحياتنا الجميلة قد صارت لا تطاق برتابتها اللذيذة؛ هي رسالتي نفسها التي بعثت لك بها بالبريد المضمون؛ والأكيد أنها...
  18. ع

    من عل..

    أدركت بنباهتنا أو بحدسها الأنثوي أن نظراتي النارية تلاحق حركاتها، وترصد تفاصيل جسدها المتناسق. هو رصد سكنني منذ كنت صغيرا وما استطعت الخلاص منه. كنت أجدها بالمقهى بلباسها المتواضع والذي يغطي كامل جسدها تقوم بهمة ونشاط بتنظيف المكان وكراسيه، تقوم بذلك بتفان. تخيلتها قادمة من إحدى الحواري...
  19. ع

    صبابة

    ولما أنهى الضيف وضوءه، وحمد الله وشكره، توجه إلى مضيفيه يسأله عن القبلة، يريد صلاة.. نظر إليه المضيف ضاحكا، ثم وجهه إلى حيث صورة زوجته.
  20. ع

    سندس

    سندس: ** في وحدتها بغرفتها خافتة الإنارة، وكلما اعتراها حزن عابر: لا تتورع عن نزع ملابسها والتعري بكل جرأة أمام المرآة تتملى تفاصيل جمالها طالما أنها وحيدة. وحين تكون في الشارع تخفي فتنتها بخيمة سوداء كالجحيم وترمي المتبرجات بنظرات شماتة وتشف. هي لا تحقد عليهن، ولا على لباسهن الذي يكشف تفاصيل...
أعلى