نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

نتائج البحث

  1. ع

    ف..ح..و..ل..ة

    يسود الغرفة قلق وتوتر وارتفاع نبض وتعرق.. يرتفع المنسوب بالزغاريد والأكف... لم يتمكن من فك شفرتها؛ فسفك دمه قربانا.
  2. ع

    نضوج

    نضوج شربت من معين الروايات الرومانسية الحالمة... نمت بسرعة. حصدتها تاراجيديا الحياة.
  3. ع

    غيمة شاردة

    بحنان، أمسكت بيدها البضة كغيمة شاردة والمعطرة بالورد، والمخضبة بالحناء وبرموز سحرية، وقدتها إلى قلبي.. نظرت إلى أركانه وزواياه، وجدته مليئا بتحف أثرية، ومضمخا بموسيقى حزينة، شعرت برجفة برد، قالت لي: أحب الموسيقى الراقصة. سارت على أطراف أصابعها، أغلقت الباب برفق، وخرجت تتنفس عبير هواء الخارج...
  4. ع

    رفعة

    رفعة هددتها إن لم تخضع لي لأضربن عنقها بالسيف؛ أفصل رأسها عن جسدها؛ وأخرجت واحدا. تجمد الدم في عروقها ونشف ريقها وارتفع نبضها؛ وما تحرك أحد لإنقاذها. سارت أمامي طائعة تحت الأنظار المبحلقة. وما درى أحد أن سيفي من شوكولاطة.
  5. ع

    شهرة

    شهرة شاهد الطفل المبلل بنار الفقر يسرق تفاحات لوحته، كل ما قام به، أنه عاد إليها وعدلها بيد طفل تختلس تفاحات، وتختبئ بزاوية توقيعه...
  6. ع

    تعرية

    ألقى بجثته المتهالكة وقد امتدت يد التعرية إلى رأسه فصيرتها أرضا جرداء بعد أن كانت خصبة يضرب بها المثل في الغزارة وتجذب انتباه الجنس اللطيف كما فراشات باتجاه النور/النار، وتحكي غزوات وصولات في ميدان الحب والغرام جرت عليه حسد الفاشلين، وسماه أصدقاؤه بشمسون العصر الحديث، كما أنه تحول من مفتول...
  7. ع

    وجع

    كنت، كلما مرت فتاة، حلقت إليها بأجنحة الرغبة... أعود خائبا بعد أن أجد قلبها مقفلا، بانتظار تحليق جديد.. اليوم، يمررن من أمامي كحوريات، فأتابعهن بعيون جاحظة، وأكتفي بدس وجهي في منديل أخضبه بسعالي الدامي. تقف أمامي عجوز، تنظر إلي مليا، وفي قلبها غصة، وتقول للشرطي الذي يصاحبها: هذا زوجي الذي يضيع...
  8. ع

    سهو سقوط

    تمر من أمامي الممثلة الفاتنة، محاطة بجم غفير من المعجبين. لم تبال بنظراتي العاشقة..رأيتني أسقط من جراب حبها كقشة في نهر جارف. خوفا من الغرق، سارعت إلى التقاطي ثم انتحيت جانبا أمسح من العينين دمعا ساخنا.
  9. ع

    جفاء

    تمر من أمامي الممثلة الفاتنة، محاطة بجم غفير من المعجبين. لم تبال بنظراتي العاشقة..رأيتني أسقط من جراب حبها كقشة في نهر جارف. خوفا من الغرق، سارعت إلى التقاطي ثم انتحيت جانبا أمسح من العينين دمعا ساخنا.
  10. ع

    مخالب

    تم تعديل النص.
  11. ع

    مخالب

    مخالب هو شاب يسكن حرمانه كلما حل الليل أصبح وحشا.. . هي أنثى باذخة الأنوثة تسكن حلمها كلما حل الليل صارت ساحرة. حين تغيب الشمس تشعر المدينة بعذب الصراخ.
  12. ع

    حتى أنت..!

    حتى أنت... تضعه فوق حجرها متوجا كأمير وحيد، تشعره بدفء غريب، تلاطفه وتتودده إليه، تصاب بصدمة وهي تراه يسير خلف غريزته مبتعدا.. تاركا إياها تنوح على حرمانها وفي عينيها فراغ مدمر...
  13. ع

    فض اشتباك

    وأنا أحدثها عن الشرف والعفة وعزة النفس وكانت تتابعني بانتباه وتركيز شديدين، شاهدت ظلي يمسك بظلها وينصرفان بعيدا عن نظري. شعرت بارتباك وبحيرتها، فقمت مودعا. سرت باحثا عن الظلين، ولم أفصل بينهما إلا بصعوبة، حملت ظلي بعيدا... وأعدت إليه صوابي.
  14. ع

    تحبيك

    تحبيك
  15. ع

    ملكة

    ملكة دخل علي كبير الروم، فوجدني أقبل حبيبتي بحرارة الشوق واللهفة، فقال لي: أو تقبلون حبيباتكم؟ قلت مستغربا، نعم، من يومها وهو يتذوق شهد الشفاه.إلى أن سقطت روما...
  16. ع

    حائط

    حائط... يعدو طفل في عمر الورد، وفي لحظة يميل بجذعه إلى الخلف، كما يده اليمنى، وبكل قوة الكره يلقي بحجر... في الضفة الأخرى، وخلف السياج بالضبط، ينهض برج مراقبه، ومنه يصوب قناص بندقيته إلى الهدف بدقة، ثم يضغط على الزناد.. يسقط الطفل على الأرض ثم ينهض.. يضغط على الزناد يسقط الطفل على الأرض ثم...
  17. ع

    تتويج

    تتويج عدا بكل ما أوتي من رغبة في الفوز، غير عابئ بحيلة السلحفاة...بدا خط الوصول على مرمى البصر.. شعر أنه خفيف كريشة، وأنه محلق في الهواء بنشوة لولا شعور بالألم في ظهره.. كان الباز يتابع السباق غير عابئ سوى بالفريسة.. والأرنب في السماء، شاهد تجاوز السلحفاة خط الوصول بكل اطمئنان.
  18. ع

    مكنون

    دأب منذ نعومة أظافره وبخشوع التقاة على ترتيل القرآن بصوته الرخيم ترتيلا، و حين يصل إلى سورة الواقعة يشعر بانتشاء بليغ..وسمو روحي كأنه فراشة في نعيم العلا.. إلى أن بلغ من العمر عتيا. قيل له: لم لم تتزوج؟! قال: لأني غير معني بذلك! قالوا: لقد ضيعت خيرا كثيرا! قال: آه لو كنتم تعلمون ما أعلم! يقفل...
  19. ع

    تجاذب

    تجاذب يا أيها الملأ، افتوني في رؤياي، إن كنتم للرؤيا تعبرون: أخدتني سنة نوم، وكنت أتابع مواهب الغناء بانتظار ظهور ابني ذي الصوت البلبلي؛ رأيتني أطوف حول الكعبة، أقاوم الحرارة والزحام، تسللت، بجهد إليها، وأمسكت بأستارها، وقبلت حجرها الأسعد، وما لبثت الجموع أن أعادتني إلى صفوفها، مغمض العينين...
  20. ع

    وريد

    وريد رسم صورتها على صدره الأيسر، ولما تأكد أن لا أحد تقدم لخطبتها، وأنها مهددة بالبوار، طلب يدها، فرحب به، وقبل به زوجا... في ليلة الدخلة، رأت صورتها على صدره لما تعرى، خرقتها بإسفين غضبها، فسلبته عطر الحياة، وبقيت إلى جانب الجثة إلى أن فاح عفنها.
أعلى