نزلت إلى البحر قادمة إليه من فندقها ذي النجوم الخمسة المجاور للشاطئ. كانت تنظر إلى الأمواج من نافذتها برغبة سعت إلى إشباعها توا، فبعض الرغبات لا تقبل التأجيل. أحاطت نفسها بفوطة، ولما بلغت رمال الشاطئ، أزاحتها كما تزيح ستائر نوافذ منزلها، كانت ترتدي لباس سباحة من قطعتين والكثير من الجمال المشرق...