نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

إجرام في حق لغة الضاد وفي حق الإنسان أن تغزو العامية ومفرداتها كتبنا المدرسية!!

مع بدء عام دراسي جديد يتفاجأ المغاربة بمقررات مختلفة تغزوها عبارات ونصوص فرضت فيها ألفاظ من العامية المحلية فرضا على المتعلمين، وانطلقت بموازاة ذلك حملة النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ساخرة ومنددة بهذه الحملة المسعورة على اللغة العربية، في حين لم تتردد أصوات ـ إما مأجورة أو جاهلة ـ في الدفاع عما اعتبرته حقا للدارجة المغربية في مجاورة لغة الضاد الفصيحة لتساهم بدورها التعليمي التواصلي خاصة في المراحل الابتدائية، فهل العامية وسيلة ناجعة حقا لنقل المعرفة وتحصيل الثقافة؟ وهل لها من أدوار في التواصل بين المتعلمين على مقاعد الدراسة؟
إن استعمال العامية لا يتوقف في البيت والشارع وحتى الإدارات العمومية ووسائل الإعلام، إذا كان التعليم إذن يتأسس على العامية فلم الذهاب للمدرسة من أجل استنساخ كلام يجتره الطفل ويجتر معه واقعه بويلاته ونكساته وخيباته؟ أليس الأدب والشعر والموسيقى والرسم وباقي الفنون وسائل للارتقاء وتهذيب الذوق والتعالي على الواقع من أجل إعادة إنتاجه بشكل أسمى وأرقى ؟!
إن القرآن الكريم حين حمل بين طياته كلمات من قبيل: سندس، استبرق، ديباج... وغيرها من ألفاظ الفرس والروم والحبشة.. وغيرها قام بإدماجها في أوزان اللغة العربية وتراكيبها وأنماطها، فلفظ: (استبرق) ـ وهو حرير منسوج بخيوط الذهب ـ أصله (ستبرك) لفظ فارسي تم تعريبه، وتعديله، فلو بقيت الكاف في آخره ـ حسب لسان العرب ـ لتوهم القارئ أنها كاف الخطاب، فتم استبدال الكاف بالقاف تعديلا، وزيد حرف الألف للتناغم مع صيغة استفعل، وتغير الصوت والنطق.. إنه الارتقاء بالكلمة وتهيئتها لتصبح لغة فنية أدبية، ذلك ما حصل لبعض الكلمات التراثية المغربية مثل لفظ: (كسكس) التي أصلها أمازيغي (سكسو)، أو كلمات فرضت نفسها حتى على المعاجم في اللغات الحية لأنها مشحونة بمعاني إنسانية كلفظ (الإنتفاضة) الذي كرسته المقاومة الفلسطينية وأطفال الحجارة، فأصبحت القواميس العالمية لا تتردد في استعمال لفظ (lNTiFADA) في ما يشبه نطقها الأصلي.
قد يتساءل البعض: أين المشكل إذن في استعمال كلمات مثل: (بغرير/ غريبة/ بريوات/ للانمولة تسخن عظيماتها/ با مشى لسباتة...)؟؟ إن الأمر هنا ليس بريئا بالمرة للحديث عن عامية مقارنة بالحديث عن استعمال الزجل لألفاظ من الدارجة بشكل طاغ وجارف، وليس من مقارنة أيضا مع كتابات روائيين يوظفون أحيانا العامية المحلية مثل الروائي نجيب محفوظ مثلا الذي لا تخلو أعماله السردية من ألفاظ من العامية المصرية، أو محمد شكري الذي تتسم كتاباته الأدبية ببعض العبارات والألفاظ من الدارجة المغربية، إن المخاطَب هنا راشد يفكك الخطاب ويعي دلالاته، كما أن صاحب النص أديب فنان ينقح الكلمة والعبارة ويرتقي بها، ويكاد يلامس الفصحى من خلال الاقتراب من الواقع ثم التسامي عليه في نفس الوقت، أما في حالة الكتب المدرسية فإن الأمر يتعلق بأشخاص ينفذون أجندات خارجية، هؤلاء في الأصل جهلاء بالمخططات التي ينفذونها ويشرفون عليها، فالسيد (عيوش) المعين عضوا في المجلس الأعلى للتعليم في مهم تنشيطية هو شخص شبه جاهل بأساليب اللغة العربية وتراكيبها ومجازها وبديعها وبيانها، كلامه في وسائل الإعلام خليط من الفرنسية والدارجة، فكيف له أن يشرف على كتاب موجه للنشء، بينما يتم إقصاء أصحاب الشأن من خبراء وعلماء نفس واجتماع وتربويين وناس التربية والتعليم من أهل الميدان. إن التلميذ في المراحل الابتدائية يتلقف المفردات العامية بكثير من السخرية والضحك، ويرددها كأنه ما زال يمارس شغبه في الشارع أو في البيت، فلا خيال يتم تنميته، ولا ذوق تتم تصفيته وتهذيبه، ولا قيم يتم ترسيخها، إن هو إلا إسفاف وهزل وغثاء كغثاء السيل، فكيف لتلميذ لم يتشبع بنصوص ذات بعد عربي فصيح أن ينتج نصا أدبيا أو يصوغ جملا سليمة أو يتمثل صورة لحيوان أو نبات ليعطي المفردة أو العبارة الدالة عليها، فسواء انطلقنا من الجزء للكل (من الحرف إلى الكلمة ثم إلى الجملة فالنص) أو من الكل للجزء (عكس المعطيات السابقة) فلن نرتقي في عملية الإنتاج والتحويل الذهني والتمثل المعرفي بالاعتماد على كلمات عامية، إذ لو قيل للتلميذ: (ما هذا؟)، ووضعت أمامه بالموازاة مع ذلك صورة لنوع من أنواع الفاكهة أو إحدى الحيوانات فسيستعمل التلميذ تلقائيا وباستمرار للفظ العامي الذي تكرس لديه من واقعه التعليمي الذي جاءت به هذه المستجدات الخطيرة. ما دور المدرسة إذن حين تستنسخ الشارع والبيت؟ وكيف لها أن تلعب دورا في إنتاج نصوص أدبية أو تمثلات معرفية، أو حتى في المجال العلمي الذي لا مناص فيه من المعجم العلمي المتأسس على مفردات وألفاظ وسياقات وعلاقات منطقية تكرسها كلمات واضحة الدلالات والمعاني لا مفردات عامية هشة سطحية هي هجين متداخل من بقايا محليات ومن موروث استعماري لألفاظ ذات أصول لاتينية أو ربما رومانية وأمازيغية أو حتى كلمات منحوتة هي وليدة اللحظة القريبة....
إن التلاميذ الذين درسوا في الكتاتيب القرآنية وحفظوا نصوصا من كتاب الله يتميزون بملكة لغوية سليمة ونطق عربي يتميز بالارتقاء في الخيال وبذوق سليم، وباعتماد خاصية الاقتباس والتمثل، فأية أسس ومرجعيات عند من تشبع بالعامية التي هي عاميات في بلادنا، ماذا تحقق سلفا بإدراج الأمازيغية في مقرراتنا؟ وماذا نتوقع لو أدرجت الريفية والحسانية..؟ إننا نسير من سيئ إلى أسوأ، وطلابنا اليوم لا يجيدون كتابة نص أدبي يتوفر فيه الحد الأدنى من السلامة الإملائية والتعبيرية والتركيبية.. بل لا يجيدون اليوم وهم في المرحلة الجامعية كتابة طلب عمل بشكل سليم إلا من رحم ربي، فكيف نتوقعهم مستقبلا مع ما أصبح يصطلح عليه بـ (بغررة التعليم)؟؟!!
 

محمد اليعقابي

مشرف فكر و نقد
طاقم الإدارة
المدرجون يعتقدون انه يكفي تدريج لغة التعليم ليسهل كل شيء على المتعلم، جاهلين أن التلميذ يذهب غلى المدرسة لتلقى مفاهيم وأفكار كلما ازداد تعقيدها ازداد تعقيد اللغة التي تلقن بها. وقد سبق لي أن نشرت مقالا في هذا الموضوع في النسخة السابقة لمطر
مع تحيتي
 
المدرجون يعتقدون انه يكفي تدريج لغة التعليم ليسهل كل شيء على المتعلم، جاهلين أن التلميذ يذهب غلى المدرسة لتلقى مفاهيم وأفكار كلما ازداد تعقيدها ازداد تعقيد اللغة التي تلقن بها. وقد سبق لي أن نشرت مقالا في هذا الموضوع في النسخة السابقة لمطر
مع تحيتي
فعلا أخي محمد اليعقابي، إنهم "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، هم يجهلون أن اللغة ناقلة للفكر وآلية له، وأن الارتقاء يكون باللغة ومن خلالها، ربما هم يعلمون خطورة أفعالهم ويتعمدون ذلك لتمرير مخططاتهم، فماذا نحن فاعلون بعد كل هذا؟!
 
ردي لا يعني أني أعارض ما كتبت كما لا يعني أني أؤيد كل مكتوبك بالكامل
أنا أدرك ومن خلال خبرتي ومساهماتي في ميدان التأليف المدرسي أن الضجة مبالغ فيها لا لكون كلمات دارجة وضفت في الكتاب بعيدا عن منجية التدريس أو أسئلة بنائية تدخل في طريقة التلقين ككل وانما أدرجت كرصيد يدعي ادخال البيئة المحلية الى المدرسة ، خصوصا وأن من هم خلف الكتاب من بدأوا بترويج الاعتراض جسا لنبض الشارع ،فالكلمات يتداول بعضها القاموس اللغوي مثل " بغرير" و"غريبة " وانما لما بعدها لأن الامر كان جس نبض أكثر منه تمهيدا لغزو فكر والقضاء على لغة وصولا الى ما هو أخطر
شخصيا كنت أترقب مثل هذا السلوك من خلال دورة تدريبية نظمتها وزارة التعليم في ماي الماضي للمؤلفين ودور النشر لتطلعهم على كل جديد وكيف تتصور التغييرات التي تنوي إدخالها على المقررات الدراسية وتوزيع الحصص الأسبوعية بالنسبة للغة العربية ، فمن خلال تدخلات فريق مؤلفي كتابي شممت توجها نحو تدريج السنة الأولى والثانية من التعليم الابتدائي لكن لا أحد كان يتصور أن الامر جدي ومبيت ولهذا لم يثر اية ردة فعل ثم لايجب أن يغيب عنا أن المحاولة لم تكن من المؤلفين للكتاب وانما من إنسان يهيمن على الإذاعة والتلفزة
ابتداء من ترجمة المسلسلات التركية الى الدارجة بدل عربية مبسطة ومرورا بالصفقات التي لا يتولاها غيره ضدا على كل اعتراض وكأنه وحده في ميدان الاشهار والسينما ووصولا الى الطفل الذي اذا تعلم بالدارجة ماذا بقي له أن يفهم أو أن يقرأ كتابا أو نصا بالعربية بالفصحى ومعنى هذا لن يقرأ قرآنا ولا حديثا نبويا ولا غيره من القصص التي يتداولها الأطفال
ثم لا يجب ان يغيب عنا ان الكتابين معا للسنتين الأولى والثانية من كتابي في اللغة كيف نزلا بمظلة في طبعتهما الأولى سنة2002 رغم خروجهما عن متطلبات دفتر التحملات بتدخل من مسؤول كبير يرحمه الله
هذه مجرد توضيحات حتى يعرف رجل تعليمنا أين يسير وخلف من؟ وهو وحده القادر على احباط هذه المحاولة التي تراجعت لا اندحارا وانما لفسح كوة للعاصفة حتى تمر خصوصا والحديث يروج عن صفقة بالملايير منحت لهذا الشخص حتى يقوم بترجمة القرآن الى الدارجة والامازيغية والاسبانية ولا احسن من رفض رجل التعليم اتخاذ الكتابين معا مرجعا قرائيا لسنة أولى وثانية لان في كتاب السنة الأولى ماهو افظع على مستوى التركيب
وتأثيث الكلمات بلا معنى
 
ردي لا يعني أني أعارض ما كتبت كما لا يعني أني أؤيد كل مكتوبك بالكامل
أنا أدرك ومن خلال خبرتي ومساهماتي في ميدان التأليف المدرسي أن الضجة مبالغ فيها لا لكون كلمات دارجة وضفت في الكتاب بعيدا عن منجية التدريس أو أسئلة بنائية تدخل في طريقة التلقين ككل وانما أدرجت كرصيد يدعي ادخال البيئة المحلية الى المدرسة ، خصوصا وأن من هم خلف الكتاب من بدأوا بترويج الاعتراض جسا لنبض الشارع ،فالكلمات يتداول بعضها القاموس اللغوي مثل " بغرير" و"غريبة " وانما لما بعدها لأن الامر كان جس نبض أكثر منه تمهيدا لغزو فكر والقضاء على لغة وصولا الى ما هو أخطر
شخصيا كنت أترقب مثل هذا السلوك من خلال دورة تدريبية نظمتها وزارة التعليم في ماي الماضي للمؤلفين ودور النشر لتطلعهم على كل جديد وكيف تتصور التغييرات التي تنوي إدخالها على المقررات الدراسية وتوزيع الحصص الأسبوعية بالنسبة للغة العربية ، فمن خلال تدخلات فريق مؤلفي كتابي شممت توجها نحو تدريج السنة الأولى والثانية من التعليم الابتدائي لكن لا أحد كان يتصور أن الامر جدي ومبيت ولهذا لم يثر اية ردة فعل ثم لايجب أن يغيب عنا أن المحاولة لم تكن من المؤلفين للكتاب وانما من إنسان يهيمن على الإذاعة والتلفزة
ابتداء من ترجمة المسلسلات التركية الى الدارجة بدل عربية مبسطة ومرورا بالصفقات التي لا يتولاها غيره ضدا على كل اعتراض وكأنه وحده في ميدان الاشهار والسينما ووصولا الى الطفل الذي اذا تعلم بالدارجة ماذا بقي له أن يفهم أو أن يقرأ كتابا أو نصا بالعربية بالفصحى ومعنى هذا لن يقرأ قرآنا ولا حديثا نبويا ولا غيره من القصص التي يتداولها الأطفال
ثم لا يجب ان يغيب عنا ان الكتابين معا للسنتين الأولى والثانية من كتابي في اللغة كيف نزلا بمظلة في طبعتهما الأولى سنة2002 رغم خروجهما عن متطلبات دفتر التحملات بتدخل من مسؤول كبير يرحمه الله
هذه مجرد توضيحات حتى يعرف رجل تعليمنا أين يسير وخلف من؟ وهو وحده القادر على احباط هذه المحاولة التي تراجعت لا اندحارا وانما لفسح كوة للعاصفة حتى تمر خصوصا والحديث يروج عن صفقة بالملايير منحت لهذا الشخص حتى يقوم بترجمة القرآن الى الدارجة والامازيغية والاسبانية ولا احسن من رفض رجل التعليم اتخاذ الكتابين معا مرجعا قرائيا لسنة أولى وثانية لان في كتاب السنة الأولى ماهو افظع على مستوى التركيب
وتأثيث الكلمات بلا معنى
أحييك أخي على كل كلمة وعبارة وردت في ردك، فقد كنت مصيبا ودقيقا للغاية، إنهم يجسون النبض وينتظرون ردود الفعل، لو وردت تلك الكلمات متباعدة في ثنايا الكتاب المدرسي وبدون شكل وبين قوسين لما أثارت تلك الزوبعة، لكن كان جيدا وضع الأمور في نصابها حتى لا يتم التمادي والتطبيع بعد ذلك مع سلوك ستتلوه عملية غزو مريع للعامية تدك حصون المقررات الدراسية دكا، شكرا على المرور الجميل وتقبل تحياتي
 

جبران الشداني

المؤسس
طاقم الإدارة
تحية طيبة للجميع..
و أعترف بصراحة أنني لا أزال أجهل سبب هذا الجدل..
لدي سؤال:
كيف نسمي البغرير و الغريبة بلغة عربية فصحى؟
هو سؤال بسيط، لا يحتمل إلا جوابا بسيطا.. دونما حاجة للخوض في نقاشات إيديولوجية كبرى.
 
تحية طيبة للجميع..
و أعترف بصراحة أنني لا أزال أجهل سبب هذا الجدل..
لدي سؤال:
كيف نسمي البغرير و الغريبة بلغة عربية فصحى؟
هو سؤال بسيط، لا يحتمل إلا جوابا بسيطا.. دونما حاجة للخوض في نقاشات إيديولوجية كبرى.
 
بغرت الأرض اذا عطشت
بغر الماء الأرض أي سقاها
بغرت الريح اذا اشتد زفيرها
بغرت الدابة أي ضربت الأرض بحافرها فتركت أثرا
اقدم لك هذا واتركك امام مقلاة البغرير وقارن ما يحد ث له اثناء الاعداد
وما ورد في معنى كلمة بغر
لا تنس أن يكون معك سمن وعسل ودعوتي لفطور معك
وهذا لا يعني أني أحبذ ادخال الدارجة في المقررات التعليمية لاني أدرك وبوعي ما الغرض منها
ومن هم روادها الحقيقيون ،لكن لا اريد الدخول في أمر تم حسمه على الأقل حاليا
كل الود لك​
 

جبران الشداني

المؤسس
طاقم الإدارة
فعلا أخي محمد اليعقابي، إنهم "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"، هم يجهلون أن اللغة ناقلة للفكر وآلية له، وأن الارتقاء يكون باللغة ومن خلالها، ربما هم يعلمون خطورة أفعالهم ويتعمدون ذلك لتمرير مخططاتهم، فماذا نحن فاعلون بعد كل هذا؟!
عن أية مخططات تتحدث؟
بغرت الأرض اذا عطشت
بغر الماء الأرض أي سقاها
بغرت الريح اذا اشتد زفيرها
بغرت الدابة أي ضربت الأرض بحافرها فتركت أثرا
اقدم لك هذا واتركك امام مقلاة البغرير وقارن ما يحد ث له اثناء الاعداد
وما ورد في معنى كلمة بغر
لا تنس أن يكون معك سمن وعسل ودعوتي لفطور معك
وهذا لا يعني أني أحبذ ادخال الدارجة في المقررات التعليمية لاني أدرك وبوعي ما الغرض منها
ومن هم روادها الحقيقيون ،لكن لا اريد الدخول في أمر تم حسمه على الأقل حاليا
كل الود لك​
قدمت بعضا من معاني بغر في القاموس العربي. لكن هذا لم يكن سؤالي.
و ها أنا أكرره: كيف نسمي البغرير و الغريبة بلسان عربي فصيح؟
معي بغرير و غريبة بالطبع و لا أدري كيف أكتب هذا دون أن أتهم بالتخطيط لمؤامرة دولية..
لكن معي عسل أيضا.. و بالطبع.. الشاي الذي لا تخلو منه مائدة مغربية.
اللعنة نسيت أن الشاي كلمة ذات صيني أو فارسي.. كثير من الكلمات في عربيتنا فارسية أو صينية أو فرنسية الأصل لحسن الحظ.. و لو كانت مغربية.. لكانت موجبة للرجم.
 
عن أية مخططات تتحدث؟

قدمت بعضا من معاني بغر في القاموس العربي. لكن هذا لم يكن سؤالي.
و ها أنا أكرره: كيف نسمي البغرير و الغريبة بلسان عربي فصيح؟
معي بغرير و غريبة بالطبع و لا أدري كيف أكتب هذا دون أن أتهم بالتخطيط لمؤامرة دولية..
لكن معي عسل أيضا.. و بالطبع.. الشاي الذي لا تخلو منه مائدة مغربية.
اللعنة نسيت أن الشاي كلمة ذات صيني أو فارسي.. كثير من الكلمات في عربيتنا فارسية أو صينية أو فرنسية الأصل لحسن الحظ.. و لو كانت مغربية.. لكانت موجبة للرجم.
نسميهما كما سمينا أية كلمة دخلت العربية ومعها تلاقحت كما يتلاقح أي رصيد في لغة عالمية
كلمة بغرير اليوم هي دارجة وغدا ستصير مع التداول عربية لا أحد يسأل عن المصدر مادامت تؤدي معنى واضحا
مرة استعملت كلمة مرحلني الزمن في احدى نصوصي لا احد سال مصدر كلمة مرحل وبعد سنتين وجدتها مستعملة عند كاتب سوري لا ادري من كان فينا المستعمل الأول
ان سبب الضجة الان ليس كلمة بغرير وانما ما وراء البغرير من دس
شكرا على التجاوب
 

جبران الشداني

المؤسس
طاقم الإدارة
نسميهما كما سمينا أية كلمة دخلت العربية ومعها تلاقحت كما يتلاقح أي رصيد في لغة عالمية
كلمة بغرير اليوم هي دارجة وغدا ستصير مع التداول عربية لا أحد يسأل عن المصدر مادامت تؤدي معنى واضحا
مرة استعملت كلمة مرحلني الزمن في احدى نصوصي لا احد سال مصدر كلمة مرحل وبعد سنتين وجدتها مستعملة عند كاتب سوري لا ادري من كان فينا المستعمل الأول
ان سبب الضجة الان ليس كلمة بغرير وانما ما وراء البغرير من دس
شكرا على التجاوب
نصرك الله يا أخ العرب.. فقد نطقت بالحق.
يعني الخلاف كله.. هو حول:
ما وراء ذلك..
النية و القصد من ذلك..
الهدف من هذا الاستخدام..
يعني، المشكلة ليست الكلمات، و إنما النيات..
نيات من يستعملها و نيات من يرفض استعمالها.
و النقاش هنا طبعا، سيكون حكما على النيات. كأغلب نقاشاتنا العربية. فأصحاب الغريبة، يسعون على الأرجح لتدمير الهوية العربية، و أعداء الغريبة، يسعون على الأرجح لتدمير الهوية المغربية. و هذا النقاش هو في عمقه إعادة طرح لإشكالية كبرى مغيبة و مسكوت عنها:
هل الهويتان المغربية و العربية متوافقتان؟
هل المغربي عربي بالضرورة؟ و هل يمكن للهوية المغربية أن تمتد خارج الثقافة العربية؟
هو في النظري السؤال الأهم.. الذي لم يحن الوقت لطرحه بشكل واضح للأسف.
 
نصرك الله يا أخ العرب.. فقد نطقت بالحق.
يعني الخلاف كله.. هو حول:
ما وراء ذلك..
النية و القصد من ذلك..
الهدف من هذا الاستخدام..
يعني، المشكلة ليست الكلمات، و إنما النيات..
نيات من يستعملها و نيات من يرفض استعمالها.
و النقاش هنا طبعا، سيكون حكما على النيات. كأغلب نقاشاتنا العربية. فأصحاب الغريبة، يسعون على الأرجح لتدمير الهوية العربية، و أعداء الغريبة، يسعون على الأرجح لتدمير الهوية المغربية. و هذا النقاش هو في عمقه إعادة طرح لإشكالية كبرى مغيبة و مسكوت عنها:
هل الهويتان المغربية و العربية متوافقتان؟
هل المغربي عربي بالضرورة؟ و هل يمكن للهوية المغربية أن تمتد خارج الثقافة العربية؟
هو في النظري السؤال الأهم.. الذي لم يحن الوقت لطرحه بشكل واضح للأسف.



نحن كمغاربة من الغباء ان يدعي الانسان نفسه عربيا او أمازيغيا أو أندلسيا
لأننا تلاقح عروق في غور الزمان تداخلت عبر المصاهرات بيننا ما تركت لنا قوة للادعاء
والغبي فينا من قد يصنف نفسه في خانة من الخانات الثلاث
والحر الأصيل من يقول :
أنا أمازيغي عربي حصن القرآن وجودي
لا نسال أصلا الا رحمات الضمير وعقيدة اليقين الأبدية
كما ان المتخلف من الناس هو الذي يضع نفسه اليوم في دين أو مذهب او طائفة أو قبيلة
وينسى إنسانية الانسان التي سبقت كل ذلك​
 

لوحة مختارة

 لوحة مقترحة
أعلى