وَجْهٌ نبرونزيٌّ، أجِدُني مراراً أعصر مخي لأتذكر أينَ واجَهَني، أو واجَهْته، فهذه الأسنانُ المتآكِلَةُ، وهذا الأنفُ العريضُ، وهذا الفَمُ المنْفَرِجُ باستمرارٍ، وهذانِ الحاجبانِ المقَوَّسانِ مثل القارَبِ، وهاتانِ العينانِ الحزينتانِ ليستَا غريبتانِ عَني، كانَ يرتمي على كؤوسِ الشَّايِ والقَهْوةِ...