نرحب بالكتاب الراغبين في الانضمام إلى مطر

نتائج البحث

  1. ح

    لقية الدمنة

    لقية الدمنة حملق في محتويات الحاويات من القمامة وهو يتابع أسراب من أطياف الطيور وهي تمزق هدوء غلس الليل في رحلتها اليومية لملىء حواصلها ..لعن الناس وهم نيام ..كيف يبذرون خيرات يحرم منها آخرون. ؟ ..والبعض الآخر كونوا ثروات من النفايات فتحولوا بقدرة قادر إلى أعيان محترمين، ومنهم من دخل...
  2. ح

    نحلة تائهة

    نحلة تائهة بباب محطة القطار تصادف دخولي مع خروج امرأة في مقتبل العمر غاضبة . لم تجد من تبث له شكواها فتوجهت بكلامها إلي :- كنا نشتكي من تأخر القطارات والآن ربما سنشتكي من انطلاقها قبل وقتها أجبتها مستنكرا:- لا أعتقد ذلك ..على الأقل بالنسبة للقطار السريع ... لم تقتنع بكلامي وأرادت...
  3. ح

    لحظة انتظار

    لحظة انتظار ليس هناك أثقل على المنتظر من الجلوس وانتظار حصول شيء غير متأكد منه . مجهول بنكهة المعلوم يغلفه الشك .لحظة مقتطعة من وقت تترنح فيه عقارب الساعة في تباطىء كسكير آخر الليل . دقائق تحتضر على ميناء أضاع بوصلة الزمن ؛ وبدا كمتشرد يرتجل سلوكاته لاثبات حضوره . مهما تكلمت في لحظة...
  4. ح

    حفنة ضوء أسود

    حفنة ضوء أسود عند حد معين لا يعرف مداه فقد كل رغبة في المشي تحت ضوء القمر . اعتقد دوما أن النور الضئيل القادم من خلف سحب متلاشية ابن ليل جاثم بكل أسراره ووحشته....صادر عن.قمر عاق أنكر كل علاقاته الشرعية مع العاشقين ، وتبرأ من تشكيل أحلامهم و نظم أشعارهم..كل خطوة يحبس فيها أنفاسه ليلتقط...
  5. ح

    غرق في السرير

    غرق في السرير راح في نوم عميق..رفع عنه القلم والدثار ، وفقد الإحساس بالبرد كالبطريق.. قرر ألا يحلم هذه الليلة حتى لا يهب مفزوعا وهو يتصبب عرقا باردا كالليلة الفائتة .. الحلم عملية متعبة ، خصوصا إذا تخللها كابوس ثقيل..لا يدري إن كانت الرؤى يتم تواترها ذهنيا أم أن رغبات معتقلة في سرداب مظلم...
  6. ح

    نتوءات

    ... نتوءات لا يكفي أن يعتقد المرء شيئا ليكون صحيحا . كان مقتنعا بهذه الفكرة لدرجة الإيمان ويكررها أمام تلامذته في حصة الفلسفة . أحب فيه بعض المتعلمين غير المسيجين بالأفكار المسبقة هذه الحرية في التفكير والمرور من الشك إلى القناعات المعقلنةبدل المسلمات المتحايل على توظيفها ؛ بينما...
  7. ح

    الطفل يسأل

    الطفل يسأل نظر" علي" طويلا إلى طفله " زهيد " ذي الخمس سنوات محاولا استجلاء ما وراء هذا الوجه البريء. جسد بض صغير ولكنه شحنة من الأسئلة التي لا تنتهي . فيلسوف صغير يثير فضوله كل ما لايخطر لك على بال . أحيانا يحتار في كيفية إجابته بمبررات متعددة ..مرة بالموضوع أكبر من سنه ، وأخرى بالحشمة...
  8. ح

    تيداس

    ... تيداس أحببتها عن غير قصد ، ودون نية تكرار تجربة سابقة باءت بالندم . لا تبحثوا عن موصل التيار أو عازل الحرارة في مثل هذه الحالة . كالماء ينحدر من السفوح وينحت جداولا ووديانا وتنتهي روافده في نهر عميق مليء بالغموض والأسرار؛ يسير إلى المجهول بلا منتهى ... كلما تأملت وجهها الأمازيغي...
  9. ح

    طربت يوما

    طربت يوما بين خمائل روضة احتضنت كل ألوان الطيف ، وأحالتها رحيقا وعبيرا ؛ جلست أراقب نحلة منفردة تائهة بين مشتل الزهور و باقات سوسن وأقحوان تطاولت سيقانها كهيفاء مدللة .. لوحة رومانسية تنضح ألوانا يانعة بعثت فيها الحياة فراشات زاهية ..أحسست بفيض من الحبور يطوح بي في سماء بلا أفق تطل على...
  10. ح

    الرصيف

    الرصيف ... مد قدميه على بلاطات الرصيف الباردة .سحب دثارا خلقا ليلقيه عل نصفه العلوي ، تاركا قدميه معرضتين للبلل بقطرات المطر التي تسللت من ثقوب في صفيح الزنك الذي يظلل مدخل حانوت العطارة ..لم يهتم بكلب متشرد يشم جوربيه الممزقين عند الكعبين ويلعق الجزء المكشوف من القدمين ..غطيط متقطع يصدر من تحت...
  11. ح

    العبور

    العبور. حملق في الظلام فارتد إليه بصره حسيرا ..الليل يطبق على المكان والزمن كالأخطبوط الذي يمد أطرافه ليحاصر الفريسة ، أو عنكبوت نسج شباكه ليسقط ضحاياه ..ديجور يسحب منه الإحساس بالألفة والامان ، ويزرع فيه مشتلا لكل أنواع الرهاب .... حاول الانعتاق من العتمة كالفرخ الذي يتحسس محيط البيضة من الداخل...
  12. ح

    مواء

    مواء .... الوقت : ما بعد منتصف الليل . فصل السنونو يحتضر ليخلي مكانه لفصل الحصاد . حركة غير عادية قرب النافذة المطلة على سطح الجيران المغتربين . خشخشة أوراق نباتات أهمل سقيها لمدة طويلة حتى يبست . مواء ضعيف ومتقطع لقطة علقت بين سياج مهترىء وسقف من الزنك انهار نصفه تحت قصف رياح الشتاء الأخير...
  13. ح

    بوح مدينة

    بوح مدينة تهت كدرويش تقطعت به السبل في مدينة كانت يوما مدينتي . خطواتي المتثاقلة تتلمس بقايا وشم لهويتي . أتعثر على أرصفة متهاوية عبثت بها أ يادي جبانة أضاعت فرحتي وعمقت من غربتي..مقاهي جحظت بكراسيها لتقضم من الطريق وتضيف إلى ملكياتها بعض علامات التشوير.. أسير و ألتفت محدقا في كل اتجاه...
  14. ح

    عايشة

    عايشة .... تفرست في وجه الصبي لاكتشاف بعض عناصر الشبه بينه وبين أحد زبناء المتعة الذين كانوا يرتادون منزلها الصغير . بكاء الصغير لم يترك لها فرصة تركيب أوجه الشبه .. فالكل يمتلكون نفس التعابير في الحزن والفرح . أرهقها شراء حليب الصيدليات بعد أن تأكدت من فقر ثدييها من الحليب الطبيعي ..ما كان...
  15. ح

    حفظ الهوى

    حفظ الهوى ... سكن الليل وجفاه مرقده ..حل السهاد ضيفا ثقيلا ليزيد من ثقل جفنيه كسكير آخر الليل ..ضاق عليه البيت بما رحب ، وأطبقت جذران الغرفة على مداركه ..فتح النافذة والناس نيام ليبحث عن قمر يؤنسه ؛ ولكن تطاول العمارات حجب عنه رؤية السماء فعاد ليغلق النافذة ويفتح أخرى في دواخله ..استعرض بعض...
  16. ح

    أهازيج

    ....أهازيج لا تبكي أيتها الغابة حزنا على جفاف البحيرة فالماء تجود به السماء ... أهازيج ترددها النساء على جنبات جرف يفضي إلى أحد روافد نهر سوس ، التي تستقبل مياه الثلوج الذائبة في قمم جبال " درن " ..العمل في الحقول وترديد أغاني الروايس القدامى ثنائية تشد المرأة إلى " الدشر "...
  17. ح

    المنزل

    المعزل ... في خلوته بمعزل التصويت شعر بفائض من التقدير والاحترام . لأول مرة دخل في روعه الإحساس بامتلاك حرية القرار والاختيار دون وصاية من أحد . رغم تشابه المعزل بزنزانة معتمة يقبع فيها سجين سيء الحظ فإنه ،وجد رحابة نفسية أنسته كآبة المكان . عندما تتخذ الحرية شكل حالة ذهنية ،لا يمكن تصريفها...
  18. ح

    وجه الشبه

    وجه الشبه توارت في الحجاب وهي تسارع الريح للحاق بزوجها الذي كان يوسع الفجوة بينهما كلما باعد بين خطواته كمن يمارس رياضة المشي ..كان منظر " المرأة " وهي تتعثر في ثوبها مثار شفقة وتعليقات متباينة تصدر عن فضوليي الشارع ..على عكس المظاهر والتصورات المسبقة اعتبر " منير " وزوجته من الجيران...
  19. ح

    دلائل الخيرات

    دلائل الخيرات الأمر سيان عنده . مأتم يطلق مواهب اظهار الحزن أو زواج وعقيقة يصدح فيها نشاز الأصوات بأغاني مبهدلة وأرداف تهتز في جنبات قاعة بعض روادها يتظاهرونر بالسعادة وهم يغالبون النوم والباقي يتخيرون مما يشتهون من الأجساد بعيون متلصصة وشفاه متدلية ...كل هذه الأجواء يردد فيها ما حفظه في...
  20. ح

    لاجىء في الجنة

    لاجىء في الجنة شهيد بلا وطن . طول عمره وهو يبحث عن وطن يستشهد من أجله . كان كله استعداد لتقديم النفس والنفيس من أجل مقعد في جنان الخلد . الآن اكتشف أن الوطن هو الحلم بالجنة التي تخيلها على مقاسه ..حور عين شبيهة ب" طامة " التي أفقدته نصف عقله في حياته غير المأسوف عليها ..ربما ستلحق به لتذيقه...
أعلى